هل هذا هو الإسلام؟.. أيها الإخوان المجرمون.. اجيبوا علي سؤال المصريين.. ردوا.. ماذا تعرفون عن الإسلام.. هل الإسلام يعني الاستيلاء علي السلطة بأي ثمن.. وعلي حساب أرواح المصريين.. أبدا لن نسمح لكم بتشويه صورة الإسلام.. أياديكم ملطخة بالدماء.. ودماء من؟! دماء المصريين الذين خدعتموهم.. وتصوروا أن حل مشكلات مصر يمكن أن يكون علي أيديكم.. ولهذا انتخبوكم! للأسف الشديد كنا مخدوعين.. لم نر حين مدوا ايديهم سوي المودة.. بينما أياديهم كلها ممدودة بالخناجر والجنازير والبنادق والرشاشات.. والقنابل والمتفجرات ووجدنا العمليات الانتحارية من الإرهابيين المتعاونين مع الإخوان المسلحين.. لقد طعنوا المصريين في ظهورهم.. وأمام العودة إلي كرسي الرئاسة.. أو الشعب والشوري لا مانع من السير في بحار دم اشقائهم.. والوقوف فوق أجسادهم للوصول إلي الهدف.. وهو السيطرة علي حكم مصر! لقد سقطت الجماعة لأنها فشلت في الوصول إلي الحكم بالديمقراطية والحرية الحقيقية للانتخابات.. وتهاوي نظام مرسي بيد الشعب.. والذي فاق.. ووعي.. وعلم الناس أن الإخوان هم الضلال.. وأنهم هم الخداع.. وأنهم الوهم.. وعشنا معهم أسوأ سنوات مصر.. خسائر في العلاقات العربية والدولية.. وخسائر في الاقتصاد.. واستمرار انهيار العجز في ميزان المدفوعات.. وزيادة مساحة الفقراء أمام الأغنياء.. وظهرت مجموعات جديدة من رجال أعمال الإخوان.. الذين نهبوا أراضي الدولة.. وخربوا اقتصادها لمصحلتهم الشخصية.. ومصالح الدول التي ترعاهم.. وتؤويهم. علي الإخوان أن يلوموا أنفسهم علي الفشل الذريع في حل مشكلات مصر وقضاياها المهمة.. وعليهم أن يلوموا أنفسهم علي عدم كسب صديق.. والواضح الآن أن الإرهابيين هم أصدقاؤهم الأوحدون.. لهذا سقط الإخوان.. ولهذا لن يجدوا من يتعاطف معهم. الآن يجب تطهير جميع البؤر الإجرامية والإرهابية.. وأنا مع البتر والتطهير الكامل لهذا النظام الذي أبدل أمننا إلي تهديد حياتنا.. وحولوا اقتصادنا إلي خراب.. وغيروا نظام مصر من حزب وطني فاسد إلي حزب وجماعة أفسد. ما نراه في سيناء من مواجهة شرسة للإرهاب وما رأيناه نحن تطهير »دلجا« بالمنيا.. وكرداسة بالجيزة وما تعرض له رجال الشرطة والقوات المسلحة والإعلام من هجمات وخطط إرهابية بقيادة جماعة الإخوان.. وبمعاونة قادة الإرهاب القدامي وخذلان المواطنين.. يثبت بما لا يدع مجالا للشك أن رجال مصر الشرفاء لن يسمحوا بعودة نظام الإخوان والجماعات التي تنتسب زورا إلي الإسلام.. والإسلام منهم براء.. فالإسلام دين السماحة والسلام.. وليس دين الإرهاب والتهديد بقطع الرقاب.. وهكذا تعود هيبة الدولة.. انني معكم أحيي رجال الشرطة والقوات المسلحة والإعلام الذين سقطوا شهداء من أجل أن نعيش وتعيش مصر.. والذين بذلوا الجهد والدم والعرق من أجل مصر. دعاء: اللهم احفظ مصر.. اللهم احفظ مصر.. آمين.