- لماذا يحاربون الإعلام "قاتلهم الله"..لأن القبح والعفن الذي رآه "تجار الدين" في مرآة الإعلام هو ما أصابهم بالجنون ويدفعهم كالثور الهائج لتحطيمها بكل السبل.. ووالله لم يفعل الإعلام أكثر من نقل إفكهم كما هو ووجوههم كما هي، فقد أعفانا غباؤهم من بذل أي جهد لكشف حقيقتهم للعامة.. كما أن الإعلام نور والخفاقيش لا تعيش إلا في الظلام.. سنواصل فضح زيفهم، "وشهداؤنا في الجنة وقتلاهم في النار" ! - مصر في خطر حقيقي.. كل الأحداث منذ إسقاط "الفاسد" تؤكد أنها سرقت من "أيدي ضعيفة".. وأنها الآن في حاجة إلى يد قوية لرجل مخلص لانتشالها من المستنقع الذي أسقطها فيه أعداؤها باستخدام الضعاف والخونة. - كل يوم يمر على مصر في هذا الوضع "الشاذ" ليس خطر على اقتصادها فحسب، بل خطر على جيشها وشعبها وحدودها ونيلها وسمائها وهوائها.. اللهم عجّل بفَرَجِك فتلك كنانتك - "أوباما" يرتدي "القبعة اليهودية" ويسجد أمام مقبرة في إسرائيل.. "الأخوان" في قصر الرئاسة المصري حيث كان يجلس السادات، صورتين نقلتهما وكالات الأنباء في يوم واحد.. تحية اعتراف وتقدير للذكاء اليهودي ! - بما أن حكم مبارك كان مرحلة إضعاف مصر.. فهل كان تمكين الإخوان من حكمها هو الانتقال لمرحلة تقسيمها وفقاً للمخطط الصهيوأمريكي.. أتمنى أن يكون في مصر "على قيد الحياة" من يستطيع إحباط المخطط - احترت كثيراً في التعرف على هوية تلك الجماعة المحظورة.. في الماضي قالوا دينية ففضحها الله وأظهر أن دينه منها براء، قالوا إن المخابرات البريطانية هي من زرعها في مصر، وفوجئنا بأن الأمريكية هي الراعي الرسمي.. ولأي وطن يمكن أن ننسبها إن كانوا أساساً لا يعترفون بالأوطان.. فهل من عالم أو باحث يكشف لنا حقيقة تلك الجماعة ؟!
- "خيانة عظمى".. تلك هي الديمقراطية التي تستولي فيها أي جماعة على الحكم عبر إعلان "مشبوه" لانتخابات "شابتها النزاهة"، ثم تنطلق لتغير وجه الدولة وتستولي على كل مقدراتها وتشوه تاريخها وتهدد أمنها القومي وحضارتها وتهدم مؤسساتها بدعوى أن الصندوق هو من جاء بها.. ثم تطلق خرفانها أيضاً على الشعب لتقول له "موتوا بغيظكم".. وهل كان الاقتراع على هدم الوطن أبناء الأفاعي..! - بالأمس سمعت "القرضاوي" يصرخ من قلب "قاعدة الاحتلال الأمريكي" في الخليج ويتهم المصريين بالعمالة والتمويل الخارجي.. فاستعذت بالله من علم لا ينفع، ومن سوء الخاتمة.. ووجدتني أردد "ألا لعنة الله على الخوارج"! - "عريان الجماعة".. إن لم تتعلم أن ضرب أشاوسكم للنساء هو ما جلب عليكم مواجهة الرجال.. وإن لم تتعلم أن الشعب هو من منع عنكم بطش الرؤساء والملوك الذين ذكرتهم.. وإن لم تتعلم أن الاستفزاز هو بداية النهاية لكل أشكال الاحتلال التي واجهها المصريون.. وإن لم تتعلم أنكم أنتم من "تنطحون" بطبيعة الحال في الصخر إن ظننتم أن المصريين سيتركون وطنهم لكم ولمن وراءكم تخربوه.. إن لم تتعلم كل هذا فتعلم أن الصمت فضيلة قبل أن تحرق "جذوة الجماعة" طرف جلبابك ! - هل تعلم تجار الدين وأتباعهم من المتأسلمة شئ غير القتل والاغتيال والتخريب والتفجير و"إضعاف الحاكم" وهدم أركان الدول واستحلال "دماء المسلمين" حتى ينتظر منهم "بعض السفهاء" بناء أو تنمية.. إن هؤلاء لا يفعلون إلا ما تعلموه، و والله لو كان لهم من البناء والحكم شيئاَ لفعلوا.. لكن من أين؟! - "خطيب جمعة الأخوان" يشبه مبنى إرشاده ب"الكعبة".. وأقول له "صدقت وأنت أخوان" هو لكم كذلك ، أما كعبتنا "فالتي ببكة" و"لكم دينكم ولي دين" - إلى الشباب المصري.. أرفض كل ماحدث بالأمس أمام "كعبة المرشد".. لأن من هدد بحرق البلد إن لم تُسلم له الرئاسة لن يتركها لكم بمجرد الهتاف أو إلقاء الحجارة أو حتى حرق أتوبيسات خاوية ! - داخلية محمد إبراهيم تلقي القبض على المتظاهرين.. وأين البغال التي هاجمت مقري "الوفد" و"الوطن"،وأين أشباه الرجال الذين اعتدوا على النساء والصحفيين يا سيادة اللواء.. أين من وقف أمام باب وزارتك يلعن جدود كل من عمل بها، أم أن الأمن عندك هو أمن "المرشد" وكعبته و البلطجية من حاملي الأسلحة الحمساوية ..! والله لو كانت تباع لاشتريناها لكم.. العدالة! - هل لنا أن نحلم أن تفيق مصر من كبوتها ويكون لها جهاز مخابرات قوي يستطيع تصعيد جماعات تخريبية لحكم الولاياتالمتحدة وعبر انتخابات حرة ونزيه كمان! - من درس العلوم الشرعية وظن أن الإسلام "تنظيمات سرية" و"إرهاب" و"خيانة" و"عمالة لمن يدفع"، هو ليس جاهل بحقيقة ما قرأ فقط وإن حصل على ألف دكتوراة بل هو سبة في جبين البشرية وحرب على الإسلام، لعنه الله و نجَّا المسلمين من شره وشر تلبيسه على ضعاف العقول.. وفي هذا إجابة على سؤال البعض، لماذا نشعر بغضب الله وعدم الارتياح في وجوه بعض من يطلق عليهم الجهلة "شيخ وداعية"، على عكس ما كنا نرى في وجه شيوخ من أمثال الشعراوي والشهيد عماد عفت. - هل استمع أبوسماعيل و أتباعه لهتاف "المصريين في شبرا" في زفة رجله ومن معه من إرهابيين وبلطجية.. هل فهموا الرسالة.. أشك! - من أشد أنواع الغباء أن يتصور البعض أن هدم مؤسسات الدولة وإضعاف أمنها سيكون في صالحه هو وحده وألا يستغله الآخرون.. ومن العته أن يتصور بعض الموتورين أن بإمكانهم تشكيل مليشيات إرهابية مسلحة "وإن أعطوها غطاء قانوني فاسد" ويقف أفراد الشعب مكتوفي الأيدي ينتظر كل منهم دوره للذبح "كالخراف"! - من ظن أنه من الممكن الإطاحة بالإخوان وأتباعها من المتطرفين عبر صناديق الانتخابات التي يتوهم أن يراها إن بقوا "لا أبقاهم الله" فليسأل شعب غزة عن انتخابات إخوانها "حماس" - من ظن أن الجماعات المتطرفة وتجار الدين قادرون على العيش في مجتمعات بشرية كباقي البشر يذهب لسؤال سكان غزة أيضاً كيف أنهى إخوانها "مهرجان المصالحة الوطنية"..! - بالمناسبة كيف خرج إرهابيو حماس المقبوض عليهم في مطار القاهرة دون محاكمة أو عقاب.. من أمر بتركهم وصرح لهم بالهرب.. ألم أقل أن أمن مصر القومي في خطر!