سقط 25 جندياً شهيداً امس في سيناء ليتجاوز عدد شهداء الشرطة والجيش رقم 100 في أسبوع واحد.. ما يحدث هو حرب إرهاب وإرهابيين تستهدف الشعب والجيش والشرطة.. حرب الاسلام منها بريء وتريد لنا حرق الحاضر وتقضي علي المستقبل. لقد رفض الاخوان كل الفرص المتاحة للسلام، تخيلوا انهم قادرون علي قهر 90 مليون مصري.. فإما يحكموننا او يقتلوننا.. لقد رفضوا ايادي الشعب والجيش والشرطة الممدودة بالسلام من مصالحة وتصور 600 ألف من اعضاء الجماعة وضعف هذا العدد من مؤيديهم انهم قادرون علي سجن الشعب وإرادته طوال 500 سنة كما قالوا.. الاخوان علي رأس القائمة التي تتحمل المسئولية عن سقوط 800 قتيل في مصر خلال اسبوع واحد.. لن نصدق قادتهم وهم يلقون بالمسئولية علي الجماعة الاسلامية، الاخوان هم من اتخذ قرار مواجهة الدولة والشعب وحرق ارض مصر وشعب مصر اذا لم يجلسوا علي كرسي الحكم. الازمة الحالية كشفت عن الوجوه القبيحة للشياطين كما كشفت عن ابطال يدفعون ارواحهم ثمنا ليعيش الملايين في حرية وكرامة وعدالة.. الاخوان منذ بداية الازمة يسعون للصدام وصناعة الجثث ويتجرأون علي تصوير القتلة وهم ينتقلون الي جوار ربهم، نزع الله من قلوبهم الانسانية وخضعوا لقناة الجزيرة الصهيونية محترفي فن قتل القتيل والمشي في جنازته. يدفعون بالشباب المسلح لمواجهات مع الامن والشعب حتي يسقط القتلي فبدلا من إكرام الموتي بدفنهم يسارعون باحتجاز الجثث والتفنن في تصويرها من كل الزوايا لخدمة اغراض مريضة هدفها استمرار الحفاظ علي المؤيدين وكسب تعاطف الشعب المؤمن المسلم.. صحيح ان صور الجثث تقطع قلوبنا جميعا واننا لا نقبل ولا نرضي ان يسقط مصري واحد في صراع سياسي، لكننا نعرف ان كل ما يحدث هو نتاج جماعة تريد الكرسي والحكم ولو علي جثة الشعب.. ويبدو انهم احترفوا الاتجار بالجثث »لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم«.. وأما أكبر جرائم الاخوان علي الاطلاق فهي محاولة استدعاء الاحتلال الاجنبي لمصر.. يفقد دينه ومصريته من يستنجد بأمريكا وأوروبا لتتدخل بجيوشها وتحتل مصر لتجلسهم علي كرسي الحكم.. يفعلون نفس ما فعله الحكام الخونة في عصر الحروب الصليبية، يكررون نفس جريمة استدعاء الغرب لاحتلال مصر ولا قيمة لدين أو شعب أو أرض فهم يضحون بكل غال ونفيس طالما سيجلسون علي الكرسي.. منذ يوم 3 يوليو رفض المشير عبدالفتاح السيسي البطل اتخاذ أي اجراءات استثنائية ضد الاخوان، ورفض ان يفتح ابواب الاعتقالات غير القانونية.. وترك القانون وحده يتعامل مع من يرتكب الجرائم، هي دولة القانون التي من اجلها خرج الملايين في ثورة 30 يونيو بعد ان ضيعها الاخوان، لكنهم لا يستوعبون الدرس ولا يريدون ومن اعتصاماتهم المسلحة خرجت مسيرات مسلحة تشتبك بالجيش والشرطة لصناعة افلام وصور عن صراع وقتلي لخدمة اهداف الشيطان. الباب مازال مفتوحا واذا ألقي الاخوان السلاح الآن وعادوا للصف الوطني فالشعب الطيب المؤمن لن يغلق باب الرحمة والمغفرة الذي فتحه الله للجميع، لكن التوبة الحقيقية مطلوبة ومن ارتكب جريمة يجب ان يحاسب عليها.. اعتقد انها الفرصة الاخيرة للجماعة، فرصة منحها المشير السيسي بأمر الشعب وكلنا لا نريد الدم ولا نبحث عنه ولكن هل يستجيبون، وهل يغلقون آذانهم عن مواعظ الشيطان. محكمة: اللهم احقن دماء المصريين ورد كيد الامريكان والاوروبيين.. اللهم احفظ خير اجناد الارض في مواجهة الارهاب والمؤامرات الغربية.. ان كل المصريين علي استعداد لتلبية نداء الجيش إذا طلبنا فكل الشرف لن ترتدي الافرول دفاعا عن ارض وشعب مصر.. اللهم احفظ ارض وشعب مصر واهد انصار الاخوان فإنهم لا يعلمون.