محمد إبراهيم استعجال تحليل الحامض النووي للأشلاء ومطابقتها بعينات »دي إن أيه« لعدد من الإرهابيين يسابق فريق بحث من الامن الوطني والامن العام والمباحث الجنائية الزمن لكشف غموض محاولة اغتيال اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية .. استعجل فريق البحث تقرير الطب الشرعي عن نتيجة تحليل الحامض النووي " دي ان ايه " للاشلاء التي عثر عليها بمكان الانفجار لمضاهاتها بنتائج تحليل العينات التي تم اخذها من عشرات الارهابيين ومضاهاتها ايضا بعينات المصابين في الجريمة لمطابقتها .. كما يعكف فريقا من ضباط قطاع الامن الوطني علي جمع التحريات حول تورط جماعة مجهولة تابعة لتنظيم القاعدة اطلقت علي نفسها »كتيبة الفرقان« في الجريمة خاصة بعد ان اصدرت الجماعة منذ ثلاثة ايام بيانا اعلنت فيه مسئوليتها عن استهداف السفينة الصينية AISA OCSOC« خلال مرورهما بالمجري الملاحي لقناة السويس بقذيفة ار بي جي لم تصبها بضرر ..وكشف تقرير لمهندسي المرور وخبراء الادلة الجنائية ان السيارة المفخخة التي استخدمها الارهابيون في محاولة الاغتيال هيونداي فيرنا رقم الموتور الخاص بها 0807221034 وان صاحبها يدعي يوسف احمد محمد مقيم بمنطقة حدائق القبة وان السيارة مبلغ بسرقتها بالفعل. كما توصلت أجهزة الامن بالقاهرة ان الجناه علي اعلي مستوي من التدريب وقاموا بدراسة الموقع دراسة جيدة وانهم كانوا علي علم بموعد نزول الوزير قبل حدوث عملية الانفجار. وأكد مصدر أمني مسئول بمديرية أمن القاهرة أن أجهزة الامن قامت بضبط ما يقرب من 80 شخصا مشتبه فيهم لفحصهم والتأكد من عدم تورطهم في الحادث كما يجري الان فحص العديد من الكوادر الاخوانية والجماعات الاسلامية للتوصل الي المتهمين الحقيقيين .. كما أكد المصدر الامني وجود عمليات تمشيط كاملة لمنطقة مدينة نصر والمناطق المحيطة بالحادث بحثا عن عناصر ساعدوا في ارتكاب الحادث. كما قام فريق البحث بفحص الكاميرات الخاصة بالمحلات التجارية والشركات القريبة من مكان الانفجار وتم حصر جميع الأشخاص المشتبه فيهم الذين ترددوا علي هذه المحال والشركات قبل وقوع الحادث .. حيث داهمت قوات الامن عددا من الأماكن التي يحتمل ان تختبئ فيها هذه العناصر ويجري حاليا استكمال تنفيذ خطة البحث وجمع المعلومات ودراسة ما رصدته بعض الكاميرات بمنطقة الحادث ومناقشة المشتبه فيهم وشهود العيان من سكان المنطقة ومن تصادف وجودهم فيها..كما تم تفتيش الشقق المفروشة في منطقة مدينة نصر حيث تم التأكد من هوية المقيمين داخلها..