يقول الله تعالي: (انما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الارض فسادا ان يقتلوا او يصلبوا اوتقطع ايديهم وارجلهم من خلاف او ينفوا من الارض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم ).. ان ماحدث صباح الخميس الماضي من تفجيرات ومحاولة اغتيال وزير الداخلية واصابة العديد من ضباط وجنود الشرطة وعدد من المدنيين، هو عمل اجرامي خسيس من جهات خسيسة ارهابية تعيث في الارض فسادا ، وعملهم هذا هو حرب لله ورسوله وعقوبتهم هي تطبيق حد الحرابة عليهم وعلي كل من تسول له نفسه الحاق الضرر با لانسان او اي ممتلكات عامة او خاصة . وأطالب القيادة السياسية بتمديد العمل بقانون الطواريء وتوسيع المساحة الزمنية لحظر التجول ويجب ان يتعاون الجميع من المواطنين الشرفاء من محبي هذا الوطن مع الجهات الامنية والسياسية بالالتزام بوقت الحظر لتتمكن الجهات الامنية من ممارسة عملها وضبط الخارجين علي القانون والعابثين بأمن الوطن والمروعين للآمنين. كما اطالب بسرعة المحاكمات وتنفيذ العقوبات بحزم وصرامة حتي يكون ذلك عبرة لكل من تسول له نفسه المساس بأمن هذا الوطن او اي فرد منه (ان الله ليزع بالسلطان مالا يزع بالقرآن) حماية للنفس والعرض والمال ، وحد الحرابة هو خير رادع.