رجل ضدنا.. فلابد أن يسقط.. قطع العلاقات مع تركيا سيكون أكبر ضرر للشعب التركي المحب لمصر.. ضرر اقتصادي واستثماري وثقافي وسياحي.. وغيره من الاشكال.. ينتفض الشعب التركي ضده ويسقط اردوغان وحزبه.. لذلك لا تعجبني جملة دائما ما يكررها اسماعيل فهمي وزير الخارجية ان الموقف العدائي لاردوغان من مصر موقف شخصه وليس موقف الشعب التركي.. طالبت منذ بوادر الازمة مع تركيا ورفض الاعتراف بارادة الشعب المصري في 30 يونيه، بقطع العلاقات مع تركيا لتلقين اردوغان درسا سياسيا سوف يقضي نهائيا علي أي مستقبل سياسي له.. ولكن هكذا كان موقفنا الدبلوماسي منه.. استمر اردوغان في صفاقته، واستمرت مصر في ردود الفعل لتصرفاته. أعي تماما ان قرار قطع العلاقات مع اي دولة هو أسوأ قرار لأي دبلوماسي.. فهو أولا دليل فشل في احتواء الازمة حتي وصلت الي ذروتها.. ولكن ماذا نفعل امام حماقة اردوغان وإصراره علي استمرار لعب دور القبضة الامريكية والاوروبية ضدنا.. ماذا ننتظر من شخص، أهان الشعب المصري.. أهان قامته الدينية.. يرفض الاعتراف بنظام الحكم في مصر.. يرفض الاعتراف بإرادة الشعب المصري.. ويواصل عداءه السافر، بتفرغه لتجييش العالم ضدنا.. دعا لتدويل ازمة داخلية مصرية، رغم انها لا ازمة ولا حاجة، مجموعة ارهابية ضد شعب لابد من مقاومتها واجتثاثها.. ويواصل اردوغان المؤامرات علي مصر بمحاولة توحيد موقف ضد مصر في العالم الاسلامي، مستعينا باتحاد وهمي أنشأه الموتور يوسف القرضاوي اسمه الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين، ويرأسه القرضاوي ليجد لنفسه صفة شبه رسمية. قطع العلاقات مع تركيا اليوم ليس حديث عواطف او انفعالات.. ولكنه ضرورة لمن يدرك جيدا الشعور القومي في مصر، واعتزاز الشعب المصري بإرادته وكرامته!!