استنكر عدد كبير من المواطنين التصريحات التي أطلقها رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان موجهاً فيها سهام التعدي والتجريح للدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر.. وطالب المواطنون بقطع العلاقات المصرية پالتركية نهائياً بعد تعدي أردوغان علي قامة دينية كبيرة مثل شيخ الأزهر إلي جانب استمرار دعمه لجماعة الإخوان والإرهاب مؤكدين أن دولة تركيا ليست دولة صديقة وإنما هي خادمة للمصالح الإسرائيلية والقطرية برعاية أمريكية لذلك فقدت حب المصريين. رفض عدد من المواطنين علي الجانب الآخر فكرة قطع العلاقات نهائياً وأكدوا انه ليس بسبب رئيس الوزراء المتطرف أردوغان تقطع العلاقات وإنما من الممكن قطع العلاقات السياسية والاقتصادية إلي جانب الاعتراف بإدانة الحكومة التركية في مسألة تورطها في مذبحة الأرمن لحرمانها من عضوية الاتحاد الأوروبي. قال طارق درويش "حزب الأحرار": إن قطع العلاقات المصرية التركية بعد تصريحات أردوغان ضد شيخ الأزهر ليس في محله ولكن من الممكن حشد الرأي العام ضده عن طريق فضح العلاقات المشبوهة بين تركيا وقطر وأمريكا وارتباطها بالمصالح الإسرائيلية في المنطقة إلي جانب استغلال موقفهم الإسلامي المتطرف ودعمهم للإرهاب وجماعة الإخوان مشيراً إلي أنه يرجح قطع العلاقات السياسية مع تركيا. أوضح علي أيوب "محام" أن مؤسسة الأزهر الشريف قادرة علي رد الاعتداء عليها بمفردها عن طريق قطع العلاقات الدينية معها ويكفي تركيا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي تدعمه قطر قال لابد من قطع العلاقات الاقتصادية إلي جانب إلغاء الاتفاقيات المشتركة معها مثل اتفاقية الشراكة التي وقعتها مع مصر عام 2003 وكذلك اتفاقية الجات التي لم تستفد منها مصر في شيء وكذلك اتفاقية عبور قناة السويس وذلك لإلحاق الضرر الفعلي والكبير عليها. أضاف ان هناك دوراً كبيراً علي السياسة الخارجية ووزارئها تجاه القضية حيث لابد علي وزير الخارجية والمستشار السياسي لرئيس الجمهورية الاعتراف وإدانة الحكومة التركية في مذبحة الأرمن لحرمانها من الانضمام إلي الاتحاد الأوروبي. قال إيهاب أحمد "حلواني": أؤيد جداًپقطع العلاقات مع تركيا بسبب تعدي رئيس وزرائها علي قامة إسلامية كبيرة مثل شيخ الأزهر إلي جانب استمرار دعمه لجماعة الإخوان ورفضه الاعتراف بالإرادة الشعبية للشعب المصري. يري أشرف فوده رئيس تحقيقات وتفتيشات بهيئة الأممالمتحدة ضرورة قطع العلاقات السياسية مع تركيا وأن تتقدم باعتذار لشيخ الأزهر. قال مسعد محمد "ترزي" ونادر صادق "مؤهل فني" وحمد زكي "شيف": لابد من قطع العلاقات مع تركيا بعد الاعتداءات التي وجهها أردوغان لقامة دينية مثل شيخ الأزهر إلي جانب اتهامه للجيش والفريق أول عبدالفتاح السيسي بالانقلاب علي شرعية الرئيس المعزول مرسي متجاهلاً الإرادة الشعبية وكذلك مواقفه الداعمة للإرهاب. عبدالحميد أحمد "شيف" وتامر الورداني: يجب قطع العلاقات مع تركيا وأي دولة توجه الإهانة لمصر خاصة في حالة إهانة الرموز الدينية والإسلام وكذلك قطع العلاقات الاقتصادية لأنها دولة صديقة لإسرائيل وليست صديقة لنا ومؤيدة لجماعة الإخوان والإرهاب. د. ياسر خليل "صيدلي" ومحمود عبدالوهاب "محاسب قانوني": لا أؤيد قطع العلاقات مع تركيا لأن هناك أكثر من 27 اتفاقية تجمعنا بمصالح معها لكن عليها التقدم باعتذار رسميپعلي مستوي عال لرئيس الجمهورية ولشيخ الأزهر علي ان تكون المعاملة بالمثل في جميع المواقف القادمة وتوجيه إنذار في أي تعد مرة أخري وسحب السفير المصري بتركيا إلي جانب مقاطعة المنتجات التركية للإضرار باقتصادهم.