سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إسلاميون: إساءة أردوغان لشيخ الأزهر والجيش غير مقبولة.. ويجب قطع العلاقات مع تركيا صوفيون يدشنون حملة «احمى بلدك» لمقاطعة المنتجات التركية.. و«حلمى» يدعو الشعب التركى للتخلص من حكومته
أدان عدد من قيادات تيار الإسلام السياسى والصوفيين، تصريحات رجب طيب أردوغان، رئيس وزراء تركيا، التى هاجم فيها الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والقوات المسلحة، مطالبين الحكومة المصرية بقطع العلاقات مع أنقرة. كان «أردوغان» اتهم شيخ الأزهر والجيش المصرى فى الاشتراك فيما وصفه بالانقلاب على رئيس شرعى، موضحاً أن المؤسستين خرجتا عما رسم لهما من أدوار. وقال الدكتور عبدالله الناصر حلمى، أمين اتحاد القوى الصوفية وتجمع آل البيت، وكيل مؤسسى حزب البيت المصرى، إن الاتحاد دشن لحملة شعبية تحمل عنوان «احمى بلدك» يشترك فيها الصوفيون فى مصر وتعدادهم يزيد على 15 مليونا لمقاطعة المنتجات التركية ردا على الإساءة لأكبر كيانين فى مصر هما الأزهر، وهو كيان معنوى دينى، والجيش المصرى، الذى يحمى البلاد منذ آلاف السنين. وأضاف ل«الوطن»: «غير مقبول إهانات أردوغان لمصر حكومة وشعبا، ونطالب الحكومة المصرية بالتعامل بحزم مع تصريحاته بقطع العلاقات مع تركيا بالكامل سواء الدبلوماسية أو الاقتصادية، ما يمثل ضغطا على حكومة أنقرة لوقف هجومها المستمر على مصر»، مشيراً إلى أن الشعب التركى لا يرضى عن أداء «أردوغان» فيما يخص الجانب المصرى. وتابع «حلمى»: «نطالب الشعب التركى بالتخلص من أردوغان وحكومته على وجه السرعة لأنها حكومة تعمل على تراجع تركيا وتضعها فى خانة العداء مع دول شقيقة مثل مصر ودول عربية أخرى»، مشيراً إلى أن الشعب التركى يقدر مصر حكومة وشعبا، ويعتبر شيخ الأزهر قائدا روحيا معنويا له ولجميع المسلمين فى العالم. من جانبه، أعلن ائتلاف الطرق الصوفية، أنه خاطب صوفيى تركيا لما لهم من علاقات طيبة مع صوفية مصر، لاتخاذ موقف ضد العداء الصريح من أردوغان ضد مصر حكومة وشعبا، وقال مصطفى زايد، رئيس الائتلاف: إن الرسالة التى وجهها الائتلاف تتضمن تأكيدا على مبادئ التصوف التى يشترك فيها المتصوفة فى العالم بضرورة نشر السلام والمحبة والوئام بين الناس وسماحة الإسلام، وهى مبادئ تتنافى مع ما يفعله رئيس الوزراء التركى وحكومته فى حق شعب مصر وثورة 30 يونيو. بدوره، أدان حزب النور إهانة أردوغان لشيخ الأزهر، وقال نادر بكار، مساعد رئيس الحزب لشئون الإعلام، إن إهانة رئيس الوزراء التركى للإمام الأكبر غير مقبولة وأمر يرفضه المصريون والمسلمون فى جميع أنحاء العالم.