عناية الله أنقذت مصر المحروسة من براثن جماعة إرهابية منظمة سوداء.. لا وطن لها ولا انتماء لمصر بل للتنظيم الدولي للاخوان المسلمين.. عناية الله كانت راعية وداعمة لقواتنا المسلحة جيش مصر العظيم وقياداته الوطنية العيون الساهرة مع رجال الشرطة علي أمن مصر وأمننا القومي فاسقطت جماعة ارهابية كانت تدبر لحكم مصر بالحديد والنار 500 عام بلا تناول للسلطة ولا سيادة قانون واعتقالات واغتيالات للمعارضين واقصائهم من الحياة السياسية ومحاولة اضعاف الجيش وتفكيكه حتي تصبح الجماعات الجهادية هي جنود نظام الاخوان المجرم وحتي تستطيع هذه الجماعة المجرمة التمكن من الجيش والشرطة ومؤسسات الدولة واخونتها لاقامة الخلافة الإسلامية المزعومة للعالم العربي تحت مسمي الولايات العربية المتحدة وعاصمتها القدس. ثورة الشعب في 30 يونيو اسقطت نظام الاخوان المجرمين وعزلت مندوب مكتب الارشاد في قصر الاتحاد المعزول مرسي الذي كان ينتظر كل مساء قرارات الجماعة واعلاناتها الدستورية ليوقع عليها فقدت قيادات الجماعة عقولها ورشدها فكشفت عن أقنعتها الخادعة باسم الدين والمشروع الإسلامي إلي جماعة ارهابية متعددة الجنسيات تقتل وتدمر وتثير الذعر وتنشر العنف والارهاب والفوضي في البلاد فتحرق أقسام الشرطة ومديريات الأمن ودواوين عام المحافظات.. وتحرق الجوامع والكنائس علي السواء وتحطم محلات الأقباط وتسرق محتوياتها ولحماية المواطنين من عنف وترويع الجماعات الارهابية تبذل قواتنا المسلحة مع رجال الأمن جهودا قوية علي أرض الواقع بعد ان فوضها الشعب بمواجهة الارهاب فتوالي سقوط قيادات طيور الظلام بديع والشاطر وعاكف وحازم أبو اسماعيل والبلتاجي والكتاتني وصفوت حجازي والعريان ومحمد الظواهري زعيم القاعدة في مصر ومصطفي حمزة أحد قيادات الارهاب الأسود الذين وجدت الإدارة الأمريكية ضلتها فيهم بعد سقوط نظام مبارك لاقامة المشروع الصهيو أمريكي اخواني بإعادة رسم خريطة الشرق الأوسط الجديد واستيلائهم علي مصادر البترول العربي. قدم رجال الشرطة والجيش تضحيات عظيمة في مواجهتهم لجماعة الارهاب الأسود الاخوان المجرمين وتابعيهم ولا ننسي أبدا شهداء رفح من ضباط وجنود قواتنا المسلحة والشرطة الذين ضحوا بأرواحهم فداء لمصر ودفاعا عن أمن المصريين كانت أقوي الضربات الأمنية الناجحة والموجعة والمؤلمة لجماعة الاخوان المجرمين لحظة سقوط مرشد الارهاب الدكتور بديع وحجازي في ساعة واحدة في فجر أول أمس.. بديع تم القبض عليه في شقة بمدينة نصر.. وصفوت حجازي في ملابس البدو »نيولوك« في سيوة أثناء هروبه إلي ليبيا.. قيادات الاخوان التي دفعت بشباب الجماعة ونساء وأطفال الأسر الفقيرة ودار الأيتام إلي الميادين والاعتصامات وحرضتهم علي العنف والقتل بينما هي حاولت الهروب في ملابس النساء والمنقبات.. المرشد كان يتحرك في ملابس المنقبات ما بين رابعة وشقته.. ومراد علي حاول الهروب عبر مطار القاهرة إلي ايطاليا وتم القبض عليه بالمطار. بسقوط قيادات طيور الظلام وبسقوط المرشد فقدت الجماعة أواصر الاتصالات والتعليمات لكوادرها في الاقاليم وتصدع البناء التنظيمي لها وخرجت من المشهد السياسي وفقدت تعاطف المصريين معها بعد أن كشفت عن وجهها الارهابي القبيح.