أكد عز الدين عبد الرحمن حفيد الشيخ سيد قطب أن ما يحدث من أعمال عنف وإرهاب للشعب المصري هو أسلوب إرهابي لا يستخدمه إلا الضعيف الذي لا يجد لنفسه سبيلا في العيش إلا إذا إستخدم العنف حتي يفرض رغبه بالقوه وهذا ينهي عليه الإسلام أنه إغتصاب لحقوق غير مشروعه لهم . وأضاف عز الدين أن ما يحدث في مصر يدل علي أن قيادات جماعة الإخوان في الوقت الحالي أشد عنفا وأشد غباءا ، مشيرا إلى أن ما بنته الجماعة في 85 عام منذ نشأتها أضاعته إداره مكتب الإرشاد في أيام من التعنت والعند الشديد فهذا العنف المفرط من الجماعه أطاح بالجماعة وأزالها التاريخ من مصر ولن ينسي الشعب المصري ما فعلته الجماعة بل أسقطها من تاريخه فمصر باقية والجماعة زائلة بلا رجعه في الحياة المصريه .
وأوضح عز الدين أن فشل مرسي وطمع المرشد بديع ولؤم الشاطر وجهل الكتاتني وإرهاب العريان وغباء البلتاجي وخداع صفوت حجازي أسقط الجماعة فالجماعة مكرت علي ثورة 25 يناير فمكر الله والله خير الماكرين
مضيفا أنه ذكر في الماضي القريب أن أفراد الجماعة وقادتها مرضي نفسيين ﻻبد من إعاده تأهيلهم للعيش في مجتمع مسالم وأن من أخطاء ثورة يناير أن الجماعة حكمت مصر فعلي المتبقين من الجماعة الرجوع إلي الله وأن يستغفرو الله وأن يندموا علي ما فعلوا من خطايا وان يعيشوا ويتعايشوا مع المصريين المسالمين كارهين للعنف طامعين في العفو .