ملايين المصريين سعدوا كثيرا، بأن الدولة تخلصت من آفة تراخيها المنفر، ونفضت عن نفسها وصمة التقاعس عن الوقوف بحسم في وجه أوكار الإخوان المخربين، عندما قامت بفض بؤرهم الإرهابية في رابعة والنهضة،لتستعيد هيبتها التي أهدرتها، وتمسح عنها عار السماح لكل من هب ودب، للتدخل السافر في إرادتنا، ولهذا نحمد الله علي عودة الدولة لصوابها، قبل أن تطالب الجماهير دعما لسياستها »الحنينة« بإضافة عضو جديد للحكومة، تحت مسمي »وزير دولة لشئون الطبطبة«!!.