نعيش في أزهي عصور الغش. بين كل غشاش وغشاش 5 غشاشين يغشون كل شيء مرورا بالسياسة والغذاء والدواء وحتي الماء، ثم وصلنا إلي مرحلة الغش في الدين. والشيء الوحيد الذي نجا من الغش مؤقتا هو الهواء لأنه لا يباع، ولو كان غشه يعود علي الغشاشين بالربح لفعلوها. وأطالب المسئولين بالتعليم التماس العذر للطالب الغشاش لأنه لا يغش لمجرد اغتصاب الدرجات، ولكنه يجد في الامتحان فرصة لتدريب نفسه علي مهارات الغش بمعناه الواسع، بحيث يمتلك بعد تخرجه أهم أدوات الحياة في مجتمع يرفع شعار »الغش للجميع«.