عبدالنبى عبدالبارى نصيحتان من واقع الإنفلات الأمني الذي نعاني بلطجته: إذا ركبت »تاكسي« كل نوافذه مغطاة بالستائر، ولم يناقشك سائقه في أجرة التوصيل، ولم يدردش معك في أمور الحياة، ويراقبك خلسة في مرآة سيارته، فحاول النجاة منه بحياتك، لأنك إن لم تفعل، فأنت يا عزيزي أكيد.. مخطوف، طمعا في فدية حسب مقدارك، إما بأرنب أو بشوية.. ألوف! وإذا تعثرت قدماك في أحد الأرصفة المرتفعة بالشوارع، ومد أحدهم يده لإنقاذك، إشكره، ولكن إنتبه ليده الأخري، فربما تكون.. في جيبك!