شيع الآلاف في مدينة كراتشيالباكستانية السياسي البارز في الحركة القومية المتحدة في باكستان "عمران فاروق" الذي أغتيل في لندن في سبتمبر الماضي وأسفر مقتله عن وقوع أعمال عنف في المدينة مسقط رأسه. وكان فاروق يعيش في منفاه الاختياري منذ عام 1999 عقب طلبه اللجوء السياسي في بريطانيا بعد سبع سنوات أمضاها فارا من الشرطة التي اتهمته بالتورط في جرائم خطيرة. ولم تعلن اي جهة عن مسئوليتها عن عملية إغتياله فيما لاتزال السلطات البريطانية تجري تحقيقاتها. من جانب اخر أعرب سكرتير عام الأممالمتحدة بان كي مون عن "صدمته" عقب الهجومين اللذين استهدفا مسجدين في باكستان اول امس واسفرا عن مقتل نحو 70 شخصا ، معلنا "تنديده بأشد العبارات" للهجومين. وقال بيان رسمي صادر عن مكتبه أن "السكرتير العام يشعر بالصدمة إزاء القتل الأعمي للمدنيين في مكان عبادة وهو ما لا يمكن تبريره اطلاقا". وقتل نحو 70 شخصا علي الاقل بينهم 11 طفلا وجرح 120 في الهجومين اللذين استهدفا مسجدين في بلدة اخوروال القريبة من بيشاور، وفي قرية سليمان خال المجاورة. من جهتها نفت حركة طالبان باكستان مسئوليتها عن الهجمات قائلة علي لسان المتحدث باسمها "عزام طارق" ان مقاتليها "لا يستهدفون المدنيين علي الاطلاق".