نعيش هذه الأيام أزمات كثيرة من نقص السولار والبنزين وأزمة رغيف العيش وغلاء الاسعار والانفلات الامني والاخلاقي، ويأتي نقص الأدوية المصرية الاساسية وهي إحدي السلع المهمة الاستراتيجية علي رأس الازمه بداية من نقص ألبان الاطفال حتي قطرات العين وادوية السكر والضغط وغيرها أكثر من الفي صنف من الادوية. وأخشي ما اخشاه أن هذه الادوية يفتح الباب علي مصراعيه للادوية المغشوشة والمهربة والمنتهية الصلاحية... أدوية مهربة من الصين رخيصة الثمن.. يفتح الباب كذلك لمصانع بير السلم التي تعيد انتاج الأدوية المنتهية الصلاحية باغلفة جديدة . السؤال هنا كيف ستتعامل وزارة الصحة مع هذه الازمة الكارثة هل ستتعامل معها بنظام حل الازمة بالمسكنات كالعادة أم ستركن الامر الي الاضرابات والاعتصامات لمن يعملون بصناعة الدواء.. ام ستعمل وزارة الصحة علي حل الازمة من جذورها ووضع استراتيجية متكاملة وتتعامل معها علي انها تتعامل مع صحة المواطن المصري البسيط الذي يحتاج الي هذه الادوية. همسة هل قررت وزارة وشركات الكهرباء تطبيق وتنفيذ مقولة ونصيحة الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء وبدأت الصيف مبكرا هذا العام وبدأت في تكرار انقطاع الكهرباء يوميا وفي أوقات مختلفة وفترات طويلة.. أوقات نحتاج فيها الي الكهرباء ليلا.... ونحن أيضا بدأنا في شراء الملابس القطنية لتحمل حرارة الصيف وانقطاع الكهرباء.