عادل امام ونجله المخرج رامى مع خالد جلال ونجوم عرض استبعاد »اين اشباحي«.. جوائز ورقية.. الميزانية للموظفين واللجان! دعا المئات من المسرحيين إلي الاحتشاد مساء أمس أمام مركز الهناجر للفنون بساحة الأوبرا لإعلان اعتراضهم علي إقامة الدورة السادسة للمهرجان القومي للمسرح التي من المفترض ان تفتتح مساء الليلة، ودعا المئات منهم ايضا إلي الاحتشاد بالاوبرا اثناء افتتاح المهرجان للتعبيرعن رفضهم لإقامته في هذا التوقيت، أطلق الدعوة علي شبكة التواصل الاجتماعي المخرج محمد مرسي احد المنسحبين بعد اختيار لجنة المشاهدة عرض له، والكاتب محمود الطوخي المنسحب ايضا بنص له، تفاعل مع الدعوة مئات المسرحيين بالتوقيع علي البيان الموجه لوزير الثقافة، الكاتب المسرحي خميس عز العرب أكد أن الهدف من الدعوة معرفة أسباب اقامة المهرجان في هذا التوقيت، ونصف مسارح الدولة مغلق، بميزانية تبلغ نصف مليون جنيه لمكافآت اللجان والموظفين، بينما الجوائز شهادات ورقية، ويؤكد ان وقفتهم الرافضة أمام الإعلام والوزير الذي يصر علي تجاهل المسرحيين، هدفها توصيل رسالة تؤكد أن مشاكل المسرح أكبر من مداراتها ب "شو" إعلامي، من جهة اخري اعلن المخرج خالد جلال مدير مركز الابداع عن استيائه الشديد من رفض ادارة المهرجان لعرض "أين أشباحي" الذي اشاد به كبار النقاد وكبار النجوم وفي مقدمتهم الزعيم عادل إمام، وهاني رمزي واسعاد يونس وصلاح السعدني ونشوي مصطفي ووزير الثقافة نفسه، وقال ان لائحة المهرجان ليس بها ما يمنع مشاركة العروض الاستعراضية في المسابقة، وما حدث يشكل عن عمد احداث حالة احباط لدي الشباب المشاركين في العرض. د. حمدي الجابري هاجم المهرجان قائلا "ليس بالمهرجانات يمكن أن يحيا المسرح من حالة الركود، لم يقنع الفشل بوزارة الثقافة أهمية الاستفادة من الميزانية المخصصة للمهرجان الوهمي في استكمال المسرح القومي وبقية المسارح التي تشكو الإهمال، ووصفت الفنانة راندا ابراهيم المهرجان بالفاشل، وقالت انه "سبوبة" للقائمين عليه من دم المسرحيين الحقيقيين الذين أغلقت عروضهم تحت كذبة "مافيش فلوس"، بينما ظهرت الفلوس لمكافأت اعضاء لجان المهرجان والموظفين. البيان الموقع من مئات المسرحيين فند لوزير الثقافة الخروقات التي تم ارتكابها من ادارة المهرجان التي تستوجب تأجيل الدورة، ووضع لائحة شفافة، وادارة ولجانا بعيدة عن كل شبهات عدم الحيادية، وتتحدد الخروقات في عدم الإعلان عن التقدم للمهرجان من خلال الصحف مما يجعله باطلا، وإلغاء الجوائز المادية مع تخصيص ميزانية المهرجان كمكافآت لرئيسه ومديره وأعضاء اللجان في الوقت الذي تغلق فيه العروض الناجحة ولا يتاح لها الاستمرار بحجة عدم وجود ميزانية، واختراق لائحة المهرجان بقبول عروض تتعارض مع البند الأول والخامس منها، لجنة المشاهدة لم تكن ممثلة لجميع عناصرالعرض، اقتصرت علي أربعة نقاد وأستاذ في التمثيل، لجنة مرفوضة شكلا وموضوعا لتقييم العروض من خلالCD اضافة لاستبعاد العديد من العروض ذات الجودة الفنية العالية التي اشاد بها النقاد والجمهور، واستبعاد العروض التي تحاكي الثورة وتنتقد الواقع،وعدم الالتزام بالحد الأقصي من العروض لكل جهة وفق اللائحة، والخروج بعد كل هذه الخروقات بتعديل للائحة بتاريخ 19 مارس بعد أن تقدم الفرق واختيار لجنة المشاهدة للعروض في محاولة لتقنين كل هذه الخروقات مما يعد مخالفات صارخة للقانون، ويختتم البيان بعبارة "في النهاية وقبل أن نلجأ للتصعيد الفني المحترم، نحن لا نريد إلغاء المهرجان بل نريد تأجيله لموعد جديد، بلائحة وقواعد ملزمة للجميع بلا شبهة محسوبيات أو فساد، لا نود ان نعطي المهرجان بهذا الشكل انطباعا زائفا بان الامور تسير علي مايرام بينما نمر بأسوا حالاتنا في ظل القيادة الحالية للمسرح".