أكد مصدر مسئول بهيئة كبار العلماء ان هناك اتجاها بالهيئة للتمديد لمفتي الجمهورية الحالي د. علي جمعة للاستمرار في منصبه، نظرا للظروف التي تمر بها البلاد ولخبرته الواسعة، التي يحتاجها الموقف الذي تمر به البلاد، وما يمثله من وسطية تحتاج اليها مصر في هذه المرحلة. وأكد المصدر انه في حال عدم الاستجابة لهذه الرغبة تتولي هيئة كبار العلماء التي اعطي لها القانون الجديد للأزهر تولي اختيار المفتي الجديد. وأوضح ان الهيئة ستعقد اجتماعا قبيل انتهاء مدة المفتي الحالي في شهر مارس القادم، لاختيار المفتي الجديد. وقال انه يشترط في المفتي الا يتجاوز 06 عاما وخريج جامعة الازهر وان يكون من علماء الازهر الشريف سواء من هيئة كبار العلماء أو ممن غيرهم من يعملون في الازهر جامعا وجامعة وان يكون من المتخصصين في الفقه الاسلامي وان يكون ذا خبرة واسعة في الافتاء وان يكون مشهودا له بما قدمه من مؤلفات وما قام به من جهود وحينئذ يتم اختياره ويفضل الاكثر علما ومؤلفات في الفقه الاسلامي، ثم يتم ترشيح اسمه للرئيس لاعتماده حيث لن يتم ترشيح سوي مرشح واحد وليس أكثر من اسم. وقد ثارت التكهنات مؤخرا حول استمرار المفتي خاصة بعد ان قامت دار الافتاء بتنظيم معرض للانجازات التي تحققت في السنوات العشر الماضية خلال تولي د. علي جمعة منصب مفتي الجمهورية. وتداولت الاوساط الاعلامية عدة اسماء تولي هذا المنصب في حالة عدم التمديد للمفتي الحالي من بينهم د. سعد الدين الهلالي استاذ الفقه المقارن بجامعة الازهر ود. عبدالله الجبالي استاذ الفقه بجامع الازهر ود. عبدالرحمن البر استاذ الحديث والمعروف اعلاميا ب»مفتي الإخوان«.