الالتراس اهلاوي هدد بالغضب الشعبي اذا لم يتم غدا القصاص العادل من قتلة شهدائه في مذبحة بورسعيد وجرين إيجلز الالتراس البورسعيدي هدد بعدم ذهاب المتهمين الي القاهرة وحصار سجن بورسعيد لعدم خروج المتهمين وفي نظرهم ان الجاني في المذبحة ليس من بورسعيد ورفضت وزارة الداخلية نقل المتهمين الي قفص المحكمة في القاهرة . ولجأت الحكومة ممثلة في النائب العام في الايام الاخيرة قبل حشد الالتراس والمشاركة اليوم في الذكري الثانية بان تقدم النائب العام بمذكرة الي هيئة محكمة جنايات بورسعيد بادخال ادلة جديدة ومتهمين جدد في القضية لاعادة المرافعة فيها وتأجيل الحكم كما تهدف الحكومة لتهدئة غضب الالتراس وقد تقوم المحكمة بالسماع الي المرافعة في نفس جلسة الغد او ترفض الادلة الجديدة وتصدر الحكم في نهاية الجلسة او تقوم بفتح المرافعة من جديد وتستمر جلسات المحكمة حتي يصدر الحكم النهائي في القضية وهذا يرفضه الالتراس من التأجيل والترحيل. الرئيس مرسي تعهد بالقصاص لدماء الشهداء وقرر ادراج اسماء شهداء الالتراس في مذبحة بورسعيد ضمن شهداء الثورة. وفي رأيي ان القرارات العشوائية للحكومة مرة بزيادة الضرائب وارتفاع اكثر من 05 سلعة قبل الاستفتاء علي الدستور فقام الرئيس باطفاء الحرائق الشعبية والغي القرارات الحكومية ولم تتعظ الحكومة فهي مازالت تدرس وتبحث تحديد ثلاثة ارغفة للمواطن في اليوم و5 لترات بنزين للسيارة في اليوم وتوزيع انابيب البوتاجاز بالبطاقة ومع ارتفاع اسعار شرائح خطوط وكروت المحمول مما يؤدي الي استياء المواطنين دون اللجوء الي ترشيد نفقات الحكومة وعدم استيراد السلع الاستفزازية وحماية المنتج المصري من السلع الصينية الرديئة، بالاضافة الي قيام الحكومة بارسال عدة قوانين بصفة عاجلة كقانون انتخابات مجلس النواب وقانون الصكوك وغيرها من القوانين الي مجلس الشوري ناهيك عن انسحاب القوي السياسية من الحوار الوطني بالرئاسة اعتراضا علي تعديلات مشروعات القوانين. يخطيء من يعتقد قوة رسالة اليوم.