يبحث وزراء زراعة 75 دولة من دول منظمة المؤتمر الإسلامي اليوم في اجتماعهم بالخرطوم حلولا لأزمة الغذاء المستعصية، ووضع تدابير استراتيجية علي المستويات الوطنية والإقليمية والدولية للدول الأعضاء بغية تجاوز أزمة الغذاء. وقال الأمين العام المساعد للشئون الاقتصادية بالمنظمة حميد أوبيليرو في تصريح للأخبار : إن البلدان الأقل نموا في المؤتمر الإسلامي تشكل الثلث من مجموع أعضاء المنظمة، وأن المنظمة تستطيع من خلال نفوذها أن تؤمن الدعم المالي الدولي لتطوير الهياكل الأساسية الريفية والخدمات في هذه البلدان، ومساعدتها في تهيئة بيئة تمكينية للاستثمار في قطاع الغذاء والزراعة من مصادر القطاع الخاص المحلي والأجنبي. وتشير تقارير "المؤتمر الإسلامي" إلي أن 41 بلدا إسلاميا يعاني من العجز في المواد الغذائية، في الوقت الذي حقق فيه 15 بلدا فقط من أصل 57 فائضا في المواد الغذائية، بينما تشير التقارير إلي أن متوسط مؤشر الإنتاج الزراعي في نحو 27 عضوا في المنظمة يعد أقل من المتوسط العالمي.ومن المنتظر أن يقر الاجتماع جملة من التوصيات التي تتعلق بالزراعة والتنمية الريفية، والأمن الغذائي في الدول الأعضاء بالمؤتمر الإسلامي. كما سيبحث مقترحات المنظمة بإنشاء بنك للبذور تابع لها.