لم يختلف الأمر كثيرا حتي صباح أمس عن الايام السابقة فقد ساد الهدوء محيط قصر الاتحادية الا ان الشيء اللافت للنظر هو انخفاض اعداد المعتصمين وبدا الأمر وكأنهم غادروا الاعتصام وبقيت خيامهم التي انتشرت في محيط القصر واصبحت اعدادها تفوق اعداد المعتصمين بعد أن فضلوا قضاء وقت فراغهم في لعب الكرة بشارع الميرغني.. الغريب ليس طريقة قضاء وقت الفراغ بل جمهور المباراة فقد وقف جنود الامن المركزي وافراد الحرس الجمهوري الذين ملوا من نوبات عملهم وتوقفوا لمشاهدة المباراة. وقبل ساعات من انطلاق مسيرات أمس كثفت قوات الجيش من انتشارها حول قصر الرئاسة وتوقفت الدبابات بجوار اسواره كما تم اغلاق الباب الرئيسي بالاسلاك الشائكة وعكف افراد من الامن المركزي علي تامين البوابة لمنع وصول المتظاهرين اليها. وقد كثفت قوات الحرس الجمهوري والامن المركزي تواجدهم امام بوابات قصر الاتحادية استعدادا لاستقبال المسيرات حيث تواجدت قوات الامن المركزي عند بوابة تقديم الشكاوي والبوابه التي يدخل منها د.مرسي.. كما تمركز عدد من الدبابات و جنود الحرس الجمهوري امام البوابه الرئيسيه لقصر الاتحاديه وحول محيطه واسواره. وقد اعلن عدد من المعتصمين الطوارئ وتنظيم لجان شعبيه امام الجدار الخرساني بشارع الميرغني امام البوابة الرئيسيه لنادي هليوبوليس وذلك لمنع دخول اي شخص الي مقر الاعتصام الا بعد ابراز بطاقته الشخصيه والتحقق من هويته .. كما انتشر عدد من سيارات الاسعاف خلف الجدار الخرساني استعدادا للمسيرات الوافده علي قصر الاتحاديه في مليونية "رفض الاستفتاء" .