سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مخالفات في استفتاء دار السلام والبساتين الدعاية أمام اللجان.. وضابط يغلق باب المدرسة أمام الناخبين
بطاقات اقتراع غير مختومة.. ومستشار لمنتقبة: كشف الوجه حلال للقاضي
ضابط يغلق الباب أمام الناخبين شهدت دائرتا البساتين ودار السلام العديد من المخالفات الانتخابية خلال عملية التصويت في الجولة الاولي للاستفتاء علي الدستور بعضها حدث بسبب الاقبال الشديد للناخبين الامر الذي ادي الي حدوث زحام وارتباك بسير العملية الانتخابية مما اضطر احد ضباط الجيش الي اغلاق ابواب احدي المدارس ومنع دخول المواطنين ومنع دخول الصحفيين والمراقبين لها ورفض التصوير خوفا من اظهار عدم الانضباط.. تضمنت المخالفات ايضا انتشار الدعاية للدستور حيث تسابقت القوي السياسية والحزبية لاعلان تأييدها او رفضها للدستور فبعضهم علق لوحات عملاقة تدعو للتصويت "بنعم" لا تبعد عن اللجان الانتخابية غير امتار قليلة واخري "بلا" معلقة علي جدران المدارس بجانب بعض المواطنين الذين يوزعون المنشورات ومساعدة الاهالي علي التعرف علي لجانهم وتوجيههم للتصويت باي من الخيارين. كما ارتفعت حدة الشكاوي والشكوك من قبل الناخبين في القضاة المشرفين علي اللجان الانتخابية وطلب بعض الناخبين ابراز هوية القاضي للتأكد من شخصيته وكما لوحظ عدم ختم بطاقات الاقتراع في بعض اللجان بختم اللجنة العليا للانتخابات. وجه المنتقبة قامت الاخبار بجولة علي دائرتي دار السلام والبساتين ورصدت سير عملية التصويت علي الدستور ورصدت الكثير من المخالفات.. ففي دار السلام التي تضم 11 لجنة انتخابية فرعية انتشرت اللافتات العملاقة بجوار المدارس اكثرها كانت تدعو للتصويت " بنعم " مع وضع صور لكبار الشخصيات العامة والمشايخ المؤيدين للدستور مثل علاء صادق وسليم العوا ومحمد حسان وعصام سلطان وحسين يعقوب وحازم أبو إسماعيل. اولي هذه المدارس كانت دار السلام الابتدائية وبها 3 لجان فرعية " سيدات " حيث ثارت العديد من الشكوك لدي الناخبين من وجود توجهات للقضاة الامر الذي يؤثر علي شفافية العملية الانتخابية كما شهدت بعض المشادات الكلامية بين بعض الناخبات بعضهن منتقبان واخريات محجبات بسبب اختلاف وجهات النظر علي الدستور ومحاولة كل طرف اقناع الاخر برأيه وفي احدي اللجان الانتخابية اصر القاضي علي رؤية وكشف وجه المنتقبات بنفسه رغم وجود موظفات لذلك الامر واشار القاضي إلي ان "الشرع حلل للقاضي والطبيب والزوج كشف وجه المرأة للتأكد من هويتها".. فتقول توحيدة وهبة ان العملية الانتخابية كانت تسير بسهولة ويسر دون فرض أي اراء او توجيهات باختيار نعم او لا بالدستور كما ان قوات الجيش والشرطة تشرف بشكل جيد علي التنظيم وهو ما ادي الي عدم زحام بالمدارس .. اما سميحة محمد فقالت انها لا تعرف الدستور جيدا ولكن اختيارها نبع من الحوارات التي تظهر في وسائل الاعلام. بطاقات غير مختومة وشهدت مدرسة المعمارية الثانوية الصناعية الفنية التي تضم 6 لجان فرعية " رجال " ازدحاما وتكدساً شديداً من قبل الناخبين الذين توقفوا لمسافات طويلة تصل لمئات الامتار في انتظار دخولهم لابداء رأيهم وقال المستشار مجدي نبيل ان هناك بعض محاولات من الناخبين للدخول في غير ادوارهم لكنه وباقي الناخبين رفضوا أي استثناءات واضاف ان الفرز سيتم داخل اللجان الفرعية ومتاح لاي شخص حضوره حتي امتلاء اللجنة بالمواطنين ثم تعلن النتيجة علي باب كل لجنة ثم ارسال نسخة الي اللجنة العامة وذلك طبقا لتعليمات اللجنة العليا للانتخابات.. وقد اشتكي عصام عبد العليم المقيد في هذه المدرسة من عدم ختم بطاقات الاقتراع بختم اللجنة العليا وهو الامر الذي يثير ريبة وشكاً لدي الكثير من الناخبين ويرد عليه المستشار اشرف صلاح فقال ان الزحام الشديد وتكدس المواطنين قد يؤدي احيانا الي عدم ختم كثير من بطاقات الاقتراع لتجنب الزحام. إغلاق باب المدرسة وامام مدرستي أحمد عرابي " لجان سيدات"وعمر بن الخطاب " لجان رجال" بدار السلام فقد شهدت اقبالا غير متوقعا فقد اصطف المواطنون لمسافات طويلة في انتظار دخولهم للاقتراع وتداخلت طوابير السيدات مع الرجال وتسببوا في زحام شديد بالشارع حتي اعاقوا مرور السيارات وحاولت الاخبار دخول مدرسة عمر بن الخطاب الا ان المفاجاة انها شهدت حالة من الارتباك والفوضي بسبب الزحام الشديد وتدافع المواطنين للدخول مما اضطر ضابط الجيش المشرف علي التأمين الي اغلاق ابواب المدرسة في وجه الناخبين كما قام باحتجاز مصور الجريدة ورفض التصوير او دخول المراقبين واشتبك مع المواطنين.. وفي مدرسة احمد عرابي الابتدائية فتقول مديحة احمد ان هناك اقبالاً شديداً من الناخبين ادي الي هذا الزحام ولكنها لاحظت وجود بعض الاشخاص الذين يتوقفون امام المدرسة لمساعدة الناخبين في التعريف بلجانهم وتخشي من محاولته توجيههم لابداء رأي معين. منع دخول الصحفيين وأما دائرة البساتين فقد شهدت حالة من الارتباك والفوضي ايضا ورفض افراد التأمين من الشرطة والجيش بمدرستي البساتين الاعدادية والمساكن الجديدة الابتدائية دخول الصحفيين او التصوير او اجراء أي احاديث صحفية مع الناخبين.. في حين شهدت الدائرة اقبالا متباينا حسب اللجان وشهدت مدرسة عثمان بن عفان والتي تضم3 لجان فرعية " رجال " اقبالا شديدا وامتدت طوابير الناخبين لمسافات طويلة وتقول المستشارة داليا ابراهيم احدي القاضيات ان هناك بعض المشادات الكلامية بين الناخبين والقضاة بسبب رفضهم وضع ايديهم في الحبر الفسفوري.