البورصة المصرية عوضت أمس جزءاً من خسائرها نجحت مؤشرات البورصة في تحقيق الصعود، مخالفة لجميع التوقعات، وسجل المؤشر الرئيسي صعودا بلغ 421 نقطة بنسبة 6.2٪ ليغلق عند مستوي 7405 نقطة مدفوعا بمشتريات المستثمرين الأجانب والعرب، خاصة المؤسسات.. وارتفعت قيمة رأس المال السوقي ليصل إلي 843 مليار جنيه وبذلك استطاع السوق تعويض 9.4 مليار جنيه من خسائره التي بلغت 2.92 مليار جنيه أمس الأول. ومن جانبه حذر عوني عبدالعزيز رئيس الشعبة العامة للأوراق المالية باتحاد الغرف التجارية، من استمرار تدهور البورصة في حالة استمرار الأوضاع السياسية الحالية. وطالب باستمرار الإجراءات الاحترازية التي تطبقها هيئة الرقابة المالية وأهمها تحديد 01٪ كحد أقصي للحدود السعرية للأسهم، وعدم التعامل علي الأسهم بيعاً وشراءً في ذات الجلسة حتي لا تنهار الأسهم وتحدث حالة من الفوضي تهدد استثمارات البورصة بنسبة أكبر. وطالب بضرورة سرعة تدخل الحكومة بإجراءات استثنائية لإنقاذ الموقف وتدخل الصناديق التابعة للوزارات والجهات الحكومية لضخ استثماراتها في البورصة وشراء الأسهم.. وأكد للمستثمرين بضرورة التأني والهدوء وعدم الهرولة علي بيع الأسهم للحد من الخسائر التي يتعرضون لها، خاصة أن الشركات التي يتم التعامل بأسهمها في البورصة مستمرة وباقية. وحذر من اللجوء الي الإجراءات الاستثنائية التي تزيد من حجم الخسائر مثل إيقاف العمل في البورصة خلال الأيام المقبلة.