تراجعت مؤشرات البورصة خلال تعاملات أمس وهبطت لأدني مستوياتها في شهرين, مدفوعة بعمليات بيع واسعة النطاق من جانب المستثمرين العرب والأجانب, نتيجة تصاعد حدة المنافسة علي كرسي الرئاسة. ما أدي إلي حالة من الترقب الحذر علي التداولات وتخفيف للمراكز المالية, ترقبا لما ستسفر عنه المنافسة. وخسرت البورصة نحو8 مليارات جنيه من رأسمالها السوقي, بعد هبوط والأسهم النشطة مستويات جديدة جاذبة علي تكوين محافظ مالية. وتراجع مؤشر البورصة الرئيسي إيجي إكس30 بنسبة2.73% إلي مستويات4593.5 نقطة بانخفاض128.8 نقطة. وانخفض مؤشر الأسهم المتوسطة إيجي إكس70 بنحو2.14% إلي مستويات428.9 نقطة. وارتفع إقفال15 ورقة مالية, فيما تراجع إقفال153 شركة, بينما ثبت إقفال أسهم5 ورقات مالية. وبلغت قيمة التعاملات في السوق306.8 مليون جنيه علي أسهم173 شركة, من خلال22.7 ألف صفقة بيع وشراء. وقال إيهاب سعيد مدير إدارة البحوث بأصول للوساطة إن مؤشر السوق الرئيسي واصل تراجعه بجلسة أمس بشكل حاد في إتجاه أدني مستوي سعري له منذ بداية فبراير الماضي عند4587 نقطه, وأغلق بالقرب منه تأثرا باستمرار الضغوط البيعيه الحاده علي غالبية الأسهم القياديه وبشكل خاص سهم أوراسكوم للإنشاء والصناعه والبنك التجاري الدولي وأوراسكوم للاتصالات, مع ملاحظة التحسن النسبي في أداء سهم أوراسكوم تيليكوم ونجاحه في تعويض جانب من خسائره, لاسيما مع نهاية الجلسة دعم من أداء غالبية الأسهم القيادية لتنجح في التماسك أعلي مستويات الدعم الخاصة بها وتعاود ارتدادها لأعلي مما ينبيء باحتمالية نجاح المؤشر علي عكس اتجاهه الهبوطي بجلسة اليوم ومعاودة صعوده في اتجاه مستوي4650-4700 نقطه.