إنطلق الرئيس الأمريكي باراك أوباما غربا الي أبعد محطات جولته لدعم مرشحي الحزب الديمقراطي في انتخابات التجديد النصفي المقبلة للكونجرس وسط توقعات واسعة النطاق بتكبد الديمقراطيين لخسارة تهدد مستقبل اصلاحات اوباما بل وبقاءه في البيت الأبيض لفترة رئاسية ثانية عقب انتهاء فترة ولايته الحالية بعد عامين. وإستهل الرئيس الأمريكي جولته التي ستسغرق أربعة أيام وتشمل ولايات واشنطن وكاليفورنيا ونيفادا، بلقاء انتخابي في بورتلاند أكبر مدن ولاية أوريجون، حذر فيه من وصول الجمهوريين الي السلطة مستفيدين من مشاعر القلق لدي الناخبين. وبينما أفادت إستطلاعات الرأي الأخيرة اتساع الفجوة بين تأييد الحزبين لصالح الجمهوريين، أكد اوباما ان الاقتراع المقرر في الثاني من نوفمبر المقبل "لن تقوده مشاعر الغضب بل سيتعلق بمشاعر خوف، وانه سيكون اختيارا غاليا الثمن". وقال أوباما امام نحو خمسة الاف شخص ان الجمهوريين سيعرقلوا اصلاحاته في المجال الصحي والمالي. ويجمع مراقبون ان فوزا متوقعا للجمهوريين في مجلسي النواب والشيوخ سيضر بجهود اوباما وسيهدد وضعه في انتخابات الرئاسة التي ألمح انه سيخوضها للفوز بولاية ثانية عام 2012.