أعلنت الهيئة الاستشارية للرئيس محمد مرسي رفضها القاطع للاعلان الدستوري وما ترتب عليه من قرارات.. وذكرت الهيئة في بيان لها أمس ان الرئيس مرسي التقي بأعضاء الهيئة علي مدي اليومين الماضيين وتم إجراء حوار حول الاعلان الدستوري والقرارات التي أصدرها وما أثارته من مخاوف في الشارع المصري.. وقد قرر الرئيس عقد اجتماع اليوم مع الهيئات القضائية لمناقشة الاعلان الدستوري والقرارات الرئاسية.. كما سيعقد اجتماعا آخر بالقوي السياسية وأعضاء الجمعية التأسيسية للدستور. للوصول إلي توافق بشأن نصوص الدستور الجديد بحيث يعبر عن جميع المواطنين والقوي والتيارات المختلفة. وتضمن البيان ان الرئيس آثار في توضيحه للاعلان الدستوري وتحصن قراراته الي ان المقصود بها القرارات التي تصدر وذات الحصانة المستقرة. وصرح مصدر برئاسة الجمهورية الي ان الرئيس قام في إجتماعه مع مساعديه ومستشاريه مساء السبت بإطلاعهم علي أسباب إصداره للإعلان الدستوري الجديد ولكن لضيق الوقت لم يتم إستكمال المناقشات حول الازمة الحالية بكامل جوانبها لذلك قرر الرئيس عقد إجتماع أخر أمس الاحد. وأضاف المصدر أن الرئيس إستمع جيداً خلال الاجتماع أمس الاحد لكل الرؤي والافكار والمقترحات والمناقشات التي قدمها مساعدوه ومستشاروه خلال الاجتماع. وعلي صعيد الاستقالات التي بدأت في الفريق الرئاسي للرئيس مرسي والتي ترددت في بعض وسائل الاعلام خلال اليومين الماضيين ، قال المصدر أن الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد تغيبت عن الاجتماع لليوم الثاني نظراً لظروف مرضية ونفي علمه تقديمها للإستقالة من الهيئة الاستشارية وبالنسبة لتقديم د. سمير مرقص مساعد الرئيس للتحول الديمقراطي أكد المصدر تقديم الاستقالة مؤكدا أن الرئيس لم يقبل حتي الان الاستقالة بصفة نهائية مشيرا الي أن الرئيس سوف يلتقي بمرقص عقب عودته من الخارج ،وأضاف المصدر أن الكاتب الصحفي والشاعر فاروق جويدة تغيب أيضا عن الاجتماع لظروف خاصة ونفي علمه بتقديمه الاستقالة من عدمه. وحول ما تردد من تقديم الدكتور محمد سليم العوا لاستقالته من الهيئة الاستشارية للرئيس محمد مرسي قال المصدر أن الدكتور العوا لم يحضر أي اجتماع أو لقاء مع الرئيس والهيئة من قبل وذلك علي الرغم من إعلان الرئاسة أنه عضو بالهيئة للرئيس قبل شهور، وكمسئول عن العدالة الانتقالية.