أوضح الدكتور ياسر على المتحدث الرسمى للرئاسة أن الدكتور محمد مرسى اجتمع الأحد للمرة الثانية مع الفريق الرئاسى من مساعدين وهيئة استشارية بمقر الاتحادية وذلك لمناقشة المستجدات على الساحة الداخلية . ورفض على أن يحدد المشاركين فى الاجتماع ,وقال ننتظر حتى انتهاء الاجتماعات موضحا انه ليس بالضرورة أن تسفر الاجتماعات عن قرارات معينة لأن الأصل فى الفريق الرئاسى هو الاتشارة والتباحث حول الأوضاع الداخلية والخارجية . يذكر الاعلان الدستوري الجديد الذي اصدره الرئيس الدكتور محمد مرسي،تسبب في ازمه داخل الفريق الرئاسي نفسه،الذي يضم 17 مستشارًا وأربعة من مساعدي الرئيس مثلما تسبب في ازمه وحاله انقسام بالمجتمع المصري، ففي الوقت الذي عبر فيه المواطنون الغاضبون من الاعلان الدستوري بالخروج في تظاهرات بالشارع، فان اعضاء الفريق الرئاسي عبروا عن غضبهم في استقالات من فريق الرئيس تتوالي يوما بعد يوم منذ اصدار اعلان مرسي.
فقد اعلن الشاعر الكبير فاروق جويده، استقالته من هيئه مستشاري الرئيس مرسي مساء السبت عقب ساعات قليله من حضوره اجتماع الهيئه الاستشاريه بالرئيس ظهر السبت، وقال جويده انه لن يقبل ان يكون ديكورًا لاي مشهد من المشاهد لان هذا وضع لا يقبله لنفسه، ولن يقبل ان يشارك في اي شيء يتجاوز حدود الحريه.
وقبله بيوم اعلن الدكتور سمير مرقص، مساعد الرئيس لشئون التحول الديمقراطي، انه قد كتب استقالته من منصبه، وانه اتخذ قراره بالاستقاله لان الرئيس ومسئولي مؤسسه الرئاسه لم يستشيروه في اي شيء بخصوص تلك القرارات ولم يبلغوه بها قبل صدورها مشيرا الي انه علم بها من التليفزيون وفوجئ بها مثله مثل اي مواطن.
واضاف مرقص انه قبل منصبه كمساعد للرئيس للتحول الديمقراطي كي يكون له دور ومشاركه في عمليه التحول الديمقراطي بالبلاد، ولكن ما حدث من تجاهله وعدم استشارته يخالف جميع الاعراف والتقاليد والمنطق ويخالف للملف الذي يتولاه ولا يوجد به اي ديمقراطيه ويمثل عوده للوراء.
ثم اعلنت الكاتبه سكينه فؤاد، استقالتها من الهيئه الاستشاريه للرئيس مرسي، غضبا من عدم استشارتها في الاعلان الدستوري، واكدت ان الاعلان الدستوري كان يجب طرحه للنقاش والحوار قبل صدوره. كما اعلن ايمن الصياد احد مستشاري الرئيس ان جميع اعضاء الهيئه الاستشاريه لم يتم استشارتهم في القرارات التي صدرت وانهم يتشاورون فيما بينهم لمواجهه تلك الازمه.