عبدالقادر محمد على قطارات هيئة السكة الحديد كانت زمان تنقل الركاب، ثم غيرت نشاطها من النقل وحده إلي التوريد والنقل. تورد عشرات الضحايا الأبرياء إلي الآخرة، وتنقل الحزن والألم الي بيوت المصريين. ولا يزال وزير النقل المسئول عن قطارات الهيئة يستقيل بعد كل كارثة، ويأتي غيره ليمارس دور سلفه بنفس الأسلوب والأدوات ونفس الإمكانات. في كل دول العالم يتم تغيير الوزير فتتغير السياسة والاداء وأسلوب الإدارة، وإذا فشل الوزير الجديد وتكررت نفس الكوارث تستقيل الحكومة كلها، أما عندنا، فالوزير يستقيل والمدير يستقيل والغفير يستقيل والشعب كله يستقيل.. إلا الحكومة !