طالب مشايخ ورموز القبائل في سيناء بسرعة اغلاق الانفاق مع غزة وايجاد بدائل شرعية لابناء الشعب الفلسطيني. وطالب الشيخ عارف ابو عكر بسرعة الافراج عن ابناء سيناء الذين قضوا نصف المدة افراج غير شرطي واسقاط الاحكام الغيابية الملفقة حتي يكونوا احرارا في بلادهم كما طالبوا بأن يكون التمليك لابناء سيناء بشروط ميسرة وقد رفض درويش ابو جراد أحد المشايخ استخراج شهادة من الداخلية والسجل المدني انه من اب وام مصرية وهذا صعب علي ابناء سيناء مؤكدا أن رئيس الوزراء الاسبق عبد العزيز حجازي لم يستطع ان يثبت انه مصري الا بحكم محكمة وقال ابراهيم عامر اننا نطالب بتوفير الامن كي يستطيع المواطن أن يعيش في بلده أما سعيد القصاص طالب بمعرفة مايدور علي ارض سيناء كيف يمكن ان يشعر المواطن بالامن ولابد من تحديد من يهدد امن سيناء فالكل يسأل لمصلحة من يحدث علي ارض سيناء وطالب المشايخ بأن يتم تعديل اتفاقية كامب ديفيد حتي يتم زيادة التواجد الامني في سيناء ليشعر المواطن بالامن والامان وان يتحرك الامن بحرية علي ارض سيناء التي تعتبر مصرية وطالب المشايخ بأن يتم عقد لقاء موحد يجمع قبائل وعائلات سيناء للتوقيع علي وثيقة موحدة تضمن التصدي لعمليات خطف الافراد كوسيلة لحل مشاكل بين الاطراف المتنازعة وقال اللواء السيد عبد الفتاح حرحور محافظ شمال سيناء انه التقي هو ونائبه مع رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء .لبحث الموقف الامني في سيناء واهم المؤثرات التي آلت اليها الاحداث وقال ان في مقدمتها عدم وجود خدمات محمول مصرية في رفح والشيخ زويد والقسيمة ووادي العمر والجفجافة ووجود مواطنين في قرية العزازمو لديهم تصاريح " بدون " رغم ان اقاربهم لديهم بطاقات رقم قومي ووجود انفاق مع غزة لم يتم اغلاق معظمها حتي الان وان هناك 252 حالة صدر لها احكام غيابية ملفقة حيث تم البدء في استقبال الحالات لاعادة الاجراءات من جديد . وموضوع ال14 الصادر ضدهم احكام بالاعدام و3 بالمؤبد واستمرار عمليات الخطف والتثبيت للسيارات وعدم وجود انتشار امني في معظم مناطق المحافظة خاصة رفح والشيخ زويد والقسيمة وتشديد الاجراءات علي كوبري السلام واقترح المحافظ تشكيل مجلس استشاري يكون حلقة وصل مع الجهاز التنفيذي لتناول اهم القضايا والموضوعات التي تخص القبائل والعائلات في سيناء لان أبناء سيناء هم القادرون علي حل مشاكلهم في اطار شرعي وقانوني يحقق ويلبي مطالب ابناء سيناء ويعيد السلم الاجتماعي بين القبائل ان تمثل القبائل والعائلات بافراد حكماء ومشهود لهم بالكفاءة والنزاهة وقد تم الاتفاق علي تشكيل وفد لزيارة وزير الداخلية في القاهرة وسط اعتراضات من جانب الحضور مؤكدين انه كان في العريش فكيف لايعقد لقاءا معهم للاستماع الي مشاكلهم، ونحن لن نتحرك لمقابلته.