الحاويات تكدست فى الميناء لليوم التاسع على التوالى بسبب الإضراب دخل إضراب العاملين بميناء العين السخنة يومه التاسع علي التوالي.. وتوقف العمل بالميناء احتجاجا علي قيام إدارة شركة موانيء دبي العالمية التي تمتلك 90٪ من أسهم شركة تنمية ميناء العين السخنة.وقال اللجنة النقابية للعاملين بالميناء ان الشركة تغلق كل الأبواب والسبل لحل المشكلة وترفض التفاوض بأي شكل في إعادة العمال الثمانية المفصولين مرة اخري، في الوقت الذي يصر فيه العمال علي اعادتهم واتباع الطرق القانونية في فصلهم. وانتقدت اللجنة موقف الحكومة المصرية وعدم تدخلها لحل الازمة ومقارنة موقف حكومة قنديل بالموقف السابق لحكومة د. كمال الجنزوري خلال المشكلة التي ضربت الميناء منتصف فبراير الماضي حيث إلتقي الجنزوري بممثلي الشركة حينها وتدخل لحل المشكلة لضمان اعادة تشغيل الميناء، لكن رئيس الوزراء الحالي لم يتدخل حتي الآن علي الرغم من تفاقم الازمة واستمرار غلق الميناء 8 أيام متتالية. ومن جانبه كشف نشأت الديهي المتحدث الاعلامي لشركة موانيء دبي فرع مصر عن حجم البضائع المتكدسة بالميناء حتي الآن، حيث تشهد الساحات تواجد 7 آلاف حاوية تشتمل علي بضائع ومواد خام مستوردة لصالح الشركات والمصانع الوكلاء المعتمدين للعديد من الشركات بمصر، ومن بين هذه الحاويات 350 حاوية تشتمل علي مواد غذائية وأطعمة مستوردة ولحوم. أما بالنسبة للسفن التي ادي توقف العمل بالميناء الي تعطل دخولها فبلغت 10 سفن كان من المفترض دخولها للميناء لتفريغ أكثر من 15 الف حاوية مستوردة من مختلف أنحاء العالم. وأكد ان جميع الخطوط الملاحية التي تتعامل مع الميناء ارسلت تهديدات بتغيير خط سيرها إلي موانيء أخري بينما غير خطان ملاحيان خط سيرهما لموانيء أخري بالفعل. هذا غير السفينتين اوكلاند وجاتا الموجودتين برصيف الميناء منذ الخميس الماضي ولا تستطيع المغادره وتعد في موقف الرهينة. وانتقد العمال سياسة الادارة معتبرين الي أنها تستخدم السفينتين للضغط عليهم وفض الاضراب دون تحقيق مطالبهم باعادة العمال الثمانية المفصولين. وكشفت مصادر ملاحية ان المنظمة البحرية الدولية (الايمو) المنوط بها مراقبة الحركة الملاحية علي مستوي العالم من المتوقع أن ترسل تحذيراتها للخطوط الملاحية العالمية بالابتعاد عن التعامل مع ميناء العين السخنة.