استمرت أمس، المظاهرات والاحتجاجات الغاضبة أمام مقر رئاسة الوزراء، وشهد شارع قصر العينى، 5 احتجاجات ضد الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية وهشام قنديل رئيس الحكومة، ما أدى لإغلاق الشارع. وواصل حملة الدكتوراه والماجستير مظاهرتهم أمام المجلس لليوم الثانى، ورفعوا لافتات «حملة الماجستير عاطلين يا قنديل»، ورددوا شعارات تشير لعدم تنفيذ الرئيس وعده الذى قطعه على نفسه حين قابلهم فى المسجد الذى يصلى به، بتعيينهم». وتظاهر العشرات من عمال شركة النيل لحليج الأقطان، واستمر إضراب 27 منهم عن الطعام، احتجاجاً على عدم صرف رواتبهم المتأخرة، ورفعوا لافتات، منها «يا حكومة الإخوان ياللى جيتى من الميدان انزلى هاتى حق الغلبان». وأعلن عدد من مصابى الثورة اعتصامهم لحين تلبية مطالبهم المتمثلة فى إقالة الدكتور حسنى صابر أمين المجلس القومى لرعاية أسر الشهداء والمصابين، وصرف مستحقاتهم. ودخل اعتصام عمال «غاز مصر» المفصولين أسبوعه الثانى على التوالى أمام المجلس، للمطالبة بالعودة للعمل والتثبيت. واصطف سائقو السرفيس خط دمنهور - البحيرة، بسياراتهم فى الشارع، مطالبين قنديل بالتدخل لحل مشكلتهم، اعتراضاً على تجاهل مختار الحملاوى محافظ البحيرة، لمطالبهم، والمتمثلة فى تغيير خط سيرهم بسبب عدم وجود ركاب فى خط السير الحالى. من جهة أخرى، تظاهر موظفو نقابة المحامين المضربين عن العمل منذ 3 أيام للمطالبة بصرف العلاوة الاجتماعية التى قررتها الدولة ب15%، وأكدوا من أمام مقر النقابة أن مطالبهم ليست فئوية، وتضامن خريجو كليات الحقوق معهم. وتظاهر العشرات من طلاب كلية هندسة التعدين والبترول بجامعة قناة السويس «أصحاب الشهادات المعادلة» أمس أمام وزارة التعليم العالى للمطالبة بإعادتهم إلى الكلية بعد قرار عميد الكلية بتسريحهم وتوزيعهم على الكليات الأخرى.