أعلن د. محمد محسوب وزير شئون مجلسي الشعب والشوري ومقرر لجنة الصياغة بالجمعية التأسيسية لوضع الدستور انتهاء اللجنة من القراءة الأولي لمشروع الدستور. وقال محسوب في مؤتمر صحفي عقده بمجلس الشوري أمس، أنه تم الانتهاء من استكمال إنجاز المرحلة الأولي من كتابة الدستور المصري الجديد.. معلناً بدء المرحلة الثانية من العمل وإرسال المسودة الأولية لمشروع الدستور الي اساتذة القانون والاقتصاد والاجتماع والقضاة لاستطلاع آرائهم في المسودة الأولية لمشروع الدستور وتلقي مقترحات هذه الجهات حول المسودة. واضاف محسوب أن هذا المؤتمر يهدف لإعلان تدشين مرحلة جديدة هي المرحلة الثانية لإنجاز الدستور في مرحلته النهائية ، وهي بمثابة قراءة ثانية لمشروع الدستور داخل الجمعية التأسيسية، مشيراً إلي أنه سيتم الأخذ في الاعتبار بكل المقترحات الواردة من الجهات والهيئات التي تم إرسال المسودة الأولية للمشروع إليها، مع استمرار عمل لجنة الاقتراحات والاتصالات والحوار المجتمعي في عملها وتلقي جميع المقترحات من جميع المواطنين ، ولفت د. محسوب الي أن المسودة الأولية تمثل نتاج العمل والجهد المبذول من اللجان الفرعية بالجمعية، وأن لجنة الصياغة قامت بدورها فقط فيما يتعلق بالتدقيق في الصياغة والتدقيق في النصوص الواردة من اللجان. من ناحية اخري قال الدكتور محمد محسوب ان البعض يعتبر اختلاف الرأي في التأسيسية عيبا ونعتبره خيرا. ويعتبر رأيه الشخصي عنوان الحقيقة ونعتبره نحن دكتاتورية رأي. واضاف علي"تويتر" ان من يعلقون علي أعمال التأسيسية باعتبارها مقترحا نهائيا إنما يرغبون في محاكمتها قبل اكتمال عملها وهدمها قبل تقديم وجهة نظرها .