اكد القيادي بالمعارضة السورية احمد رياض غنام علي المواقف الايجابية للقيادة والحكومة والشعب المصري تجاه الشعب السوري والمعارضة السورية مشيدا باحتضان القاهرة لمعظم اطياف المعارضة السورية وآلاف الاسر اللاجئة في مصر، وقال في تصريحات خاصة للأخبار ان المعارضة السورية الممثلة في الاحزاب والكتل والقيادات المستقلة تجد في القاهرة ملاذا آمنا، ومناخا مناسبا للانشطة السياسية دون تضيق من احد، ودون ان يكون لمصر مصلحة خاصة او املاءات علي المعارضة السورية. وأكد المعارض السوري القيادي احمد رياض غنام ان اول دخول حقيقي للقيادة المصرية في الشأن السوري كان في الخطاب الرسمي للرئيس د. مرسي في قمة عدم الانحياز بطهران، والذي رفع معنويات الشعب السوري، لأننا كنا نبحث عن دور حقيقي لمصر فوصلتنا الرسالة. واشار الي تباين مواقف دول الجوار السوري من الأزمة، بين الدعم الكامل الذي تقدمه تركيا للشعب السوري، وانحياز الحكومة اللبنانية التابعة لحزب الله ان نظام بشار الاسد، وكذلك العراق، حيث ترسل حكومة المالكي مقاتلي مقتدي الصدر للقيام بعملياتهم ضد الشعب السوري والاردن »البلد المضياف للشعب السوري رغم إمكانياته البسيطة والمتواضعة. وعن الاوضاع الداخلية في سوريا، قال »ان الامور تشهد تغييرات سريعة بعد احراز انتصارات مهمة للجيش الحر وتحبط قوات الاسد واستمرار عمليات القمع، واعترف احمد رياض غنام القيادي بالمعارضة بوجود خلافات في صفوفها وعمليات الانتقاء والمماطلة في تشكيل المجلس الوطني وقال »ان معارضة الداخل تعمل تحت سقف محدد ولاتملك دورا حقيقيا واضاف لا نتوقع اي شيء في الاجتماعات القادمة للمجلس الوطني في الدوحة قريبا. وانتقد احمد رياض غنام المقترح الخاص بتولي فاروق الشرع مسئولية الرئاسة بدلا من بشار كمرحلة انتقالية وقال »لايمكن أن نقبل بحل سياسي يقوده ثابت بشار، وأضاف »ليس هناك واقعية او منطق في مثل هذا الطرح«.