جانب من احدى ندوات حزب الحرية والعدالة أكد عبد الرحمن سالم " عضو مجلس الشوري وأمين التثقيف بحزب الحرية والعدالة بالدقهلية " أن الإسلاميين في مصر أكثر من متسامحين وكانوا كرماء في تشكيل الجمعية التأسيسية لوضع الدستور مشيرا إلي أنهم كانوا يشكلون 76٪ من إجمالي مجلسي الشعب و الشوري والتيارات الأخري يمثلون 24٪ فقط ومع ذلك فقد تركوا لهم جزءا كبيرا من حصتهم وتم توزيعها بنسبة 50٪ لكل منهما وكان يجب أن يحتفل العالم باختيار تلك الجمعية. جاء ذلك خلال الندوة التي نظمها حزب الحرية والعدالة بالدقهلية بعنوان " الجمعية التأسيسية وما يثار حولها " في إطار تدشين حملة طرق الأبواب لتعريف المواطنين بأهمية الدستور الجديد. وقال بأن التقسيم الذي تريده الأحزاب المدنية خطأ وهو التقسيم الذي يصنف الأحزاب إلي إسلامي ومدني.. وهذا التقسيم فيه إساءة لهم لأن معناه أن " معندهوش دين " والأصل أن يقول علماني ولكنها تسمية سيئة السمعة لآن تفسيرها بالإنجليزية يعني لا دين. وقال الدكتور طارق الدسوقي " عضو الجمعية التأسيسية " أن افضل تشكيل للجمعية هو بالطريقة التي تمت عليها لأن عندنا بعض الفئات لا يمكن أن تنجح وأن تمثل بالانتخاب المباشر كالمرأة والمسيحيين والفلاحين الحقيقيين. وأضاف أن المحكمة الدستورية تحتاج إليها الدول الفيدرالية ذات الأنظمة القضائية المختلفة وبالتالي فنحن لسنا في حاجة اليها وتستطيع محكمة النقض القيام بدورها.