أكد المهندس إبراهيم أبو عوف " أمين حزب الحرية والعدالة بالدقهلية " أننا لمسنا إقبال المواطنين علي العمل السياسي أكبر من أي وقت مضي ونريد أن يزيد الوعي عندهم لأننا نتعرض للتشويه والتضليل الإعلامي ولسنا ضد الرأي و الرأي الآخر . جاء ذلك خلال الندوة التي نظمها حزب الحرية و العدالة بالدقهلية بعنوان " الجمعية التأسيسية وما يثار حولها " في إطار تدشين حملة لتعريف المواطنين بأهمية الدستور الجديد وأضاف وتعطيل الثورات العربية يقصد منها أن الشعوب العربية لا تختار حاكمها ولا تسطر دستورها و لا تشرع لنفسها وما يحدث عندنا الآن هو زلزال يؤثر علي العالم العربي لأننا نتخلص من طواغيتنا ، ونؤكد أن الكرسي ليس مغنم في تلك المرحلة وأي رجل يجلس عليه فهو فدائي و الفرسان لا ينسحبون . وأكد عبد الرحمن سالم " عضو مجلس الشورى وأمين التثقيف بحزب الحرية والعدالة بالدقهلية " أن الإسلاميين في مصر أكثر من غيرهم في تقبل الآخر ففي تشكيل الجمعية التأسيسية لوضع الدستور رغم أنهم كانوا يشكلون 76 % من إجمالي مجلسي الشعب و الشورى و التيارات الأخرى يمثلون 24 % فقط ومع ذلك فقد تركوا لهم جزء كبير من حصتهم و تم توزيعها بنسبة 50 % لكل منهما وكان يجب أن يحتفل العالم باختيار الجمعية . وأضاف عبد الرحمن سالم أن المصريين ذهبوا لصناديق الانتخابات 8 مرات منذ بداية الثورة حتي الآن ورغم القصف الإعلامي كان الفوز للإسلاميين فالشعب يريد الخيار الإسلامي كما أن مادة تشكيل التأسيسية كانت موجودة في استفتاء 19 مارس 2011 ولو ان الشعب المصري ذهب للانتخابات 100 مرة ستكون النتيجة هي هي إن شاء الله . وقال أننا كإسلاميين نزلنا علي رأي الدكتور محمد أبو الغاز بتقسيم التأسيسية بنسبة 50 % للإسلاميين و 50 % لباقي التيارات علشان المركب تمشي و أن تجتمع الأمة علي بعض الحق خير من أن تختلف علي الحق كله ، ومعني ذلك أن الاتجاه الإسلامي لا يستطيع أن يمرر أي مادة من مواد الدستور فقد تم الانتهاء من 97% من مواده بالإجماع والمختلف فيه بسيط كحقوق المرأة و التي يريدها العلمانيين حسب " اتفاقية سيداو " وننح مصرون علي وضع عبارة بما لا يخالف شرع الله " وأكد الدكتور طارق الدسوقي " عضو الجمعية التأسيسية " أن أفضل تشكيل للجمعية هو بالطريقة التي تمت عليها لآن عندنا بعض الفئات لا يمكن أن تنجح وأن تمثل بالانتخاب المباشر كالمرأة و المسيحيين و الفلاحين الحقيقيين وأضاف أن المحكمة الدستورية تحتاج إليها الدول الفيدرالية ذات الأنظمة القضائية المختلفة و بالتالي فنحن لسنا في حاجة اليها وتستطيع محكمة النقض القيام بدورها وأشار الي أن الدكتور سيد البدوي رئيس حزب الوفد كشف مؤخرا في حوار صحفي له عن أنه خلال أحد الاجتماعات لتشكيل التأسيسية حاءه تليفون يؤكد حل مجلس الشعب بعد يومين وهذا الكلام ينسف حل قرار مجلس الشعب ويؤكد ان قرار الحل كان سياسي وذكر أن وسائل الإعلام غير مهتمة بالمنتج من التأسيسية ومهمتها فقط حل الجمعية وهذا سببه أن معظم القنوات الخاصة ملاكها خصوم سياسيين للحرية و العدالة وكل نقيصه يحملوها لنا ولو حد مننا تكلم في قضية عامة يقولون لا تتحدث باسم الرئيس وأقول لهم أرفعوا أيديكم عن الرئيس "