انتقد وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك زميله وزير الخارجية أفيجدور ليبرمان لهجومه العنيف علي الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وقال إن تصريحات ليبرمان "تضر بمصالح إسرائيل"، معتبرًا في جلسة مغلقة مع مسئولين أن "ليبرمان لا يمثل الحكومة ". وأضاف باراك: "إذا لم يسيطر عباس وسلام فياض رئيس حكومته علي الضفة كما يحلم ليبرمان، ستسيطر حماس عليها". وكان ليبرمان قد قال "نحوّل الأموال لعباس ليدفع رواتب موظفي السلطة الفلسطينية، ومع ذلك لا نجد منه أي كلمة شكر". وأضاف "وقف ما وصفه ب"التنفس الاصطناعي" للرئيس الفلسطيني الذي "يمنع نمو قيادة جديدة في الضفة، وهو ما يعظم من خطر سيطرة حماس علي الضفة". وهدد ليبرمان الرئيس عباس بدفع ثمن التوجه إلي الأممالمتحدة لرفع مستوي التمثيل الفلسطيني إلي دولة. واعتبرت السلطة الفلسطينية تصريحات ليبرمان ضد عباس تحريضا مباشرا علي قتله، وحملت الحكومة الإسرائيلية المسئولية عن هذه التصريحات. وتعليقا علي الطلب الفلسطيني في الجمعية العامة للأمم المتحدةللحصول علي عضوية دولة بصفة مراقب، أكد صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين أن "القطار الفلسطيني" باتجاه إعادة بلاده إلي خريطة الجغرافيا سيواصل مسيرته، مشيرا إلي أن التصويت عليه سيكون "قريبا جدا". علي صعيد آخر، حذرت الهيئة الإسلامية المسيحية الفلسطينية لنصرة القدس من دعوات منظمة يهودية تدعي "منهيجوت يهوديت" برئاسة موشيه فيجلين والتابعة لحزب الليكود، لاقتحام المسجد الأقصي اليوم الذي يصادف "عيد العرش اليهودي. في تطور آخر، اعلنت جماعة "جيش الامة" السلفية الجهادية في غزة ان حكومة حماس تعتقل ستة من عناصرها بينهم أمير الجماعة المكني ابو حفص المقدسي، متهمة حماس بممارسة "التعذيب" ضده. في غضون ذلك، نفي خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس ان يكون قد اعتزل مهام منصبه. واشار الي انه لا يستبعد العودة الي قيادة الحركة مستقبلا مشيرا الي انه لا يزال يحظي بالاغلبية داخل مجلس الشوري الحمساوي وأوساط قيادة حماس في القطاع .