م . محمد الخشن أكد المهندس محمد الخشن رئيس الشعبة العامة للأسمدة ورئيس جمعية تجار وموزعي الأسمدة أن نهضة الزراعة ومساندة الفلاح المصري هدف قومي للجميع ولابد ألا نتخاذل عن نصرة أهالينا المزارعين لدعمهم وتقديم الأسمدة بيسر وبأسعار رخيصة لدعم المنظومة الزراعية وخدمة للفلاحين وأضاف خلال مشاركته بمعرض صحاري أنه يجب علي الدولة أن تسهم في دعم تلك المعارض وزيادة المساحات المخصصة لها حيث إن المعرض من أهم المنتديات في الشرق الأوسط التي تتواصل مع كبار المزارعين لتقديم كل ماهو جديد في صناعة الأسمدة والمعدات الزراعية وقال إننا ندعم تنظيم المعارض من خلال الشركة الوطنية (إيفرجرو) بمواكبة التطور لمنظومة التسميد بالمنتجات التي تحتوي علي جميع العناصر التي يحتاجها النبات من خلال أنظمة الري الحديثة وتغطية 50٪ من حجم سوق الأسمدة في مصر وقال الخشن إن مصر لها الريادة في صناعة الأسمدة لثلاثة اعتبارات أهمها وجود الكفاءات الفنية والخبرات المتقدمة في مجال الأسمدة وبمساعدة الخبراء المصريين تطورت تلك الصناعة في السعودية والكويت والجزائر كما أن المواد الخام المطلوبة لهذه الصناعة متوافرة وأهمها الغاز وحجر الفوسفات بالإضافة إلي ماتحوية التربة المصرية من معادن. أما أهم العناصرفهو موقع مصر العبقري علي البحر المتوسط ووجود الموانيء الإستراتيجية لأن هذه السلعة تحتاج مساحات كبيرة في وسائل النقل ونولون عال لكن الموقع المتميز لمصر جعل عمليات النقل تتم بسهولة لمعظم دول العالم وطالب محمد الخشن بتغيير سياسة الدولة تجاه صناعة الأسمدة وزيادة حوافز الاستثمار في هذا القطاع الحيوي وتوجيه المستثمرين للطرق السليمة لتعظيم القيمة وجذب رؤوس الأموال. لأن صناعة الأسمدة هي عصب الزراعة المصرية وطالب الحكومة بالنظر لمنظومة توزيع الاسمدة وإعادة هيكلتها وعدم تجاهلها وقال محمد الخشن إننا نتعامل وفق تكنولوجيا مبتكرة وأدخلنا نظم تصنيع الجيل الثالث من الأسمدة لتلبية احتياجات جميع المحاصيل من العناصر الغذائية الضرورية في المراحل الفسيولوجية المختلفة لاعطاء أعلي إنتاج وأفضل جودة وتبلغ الاستثمارات في هذا المجال 900 مليون جنيه مصري لتنتج 380 الف طن من الاسمدة والكيماويات