هبلارى كلينتون كلينتون تطالب الكونجرس باستمرار المساعدات الاقتصادية والعسكرية نقلت صحيفة الواشنطن بوست عن مسئولين أمريكيين، قولهم ان المظاهرات العنيفة التي اندلعت بسبب الفيلم المسيء للإسلام ورد القاهرة المتأخر عليها، علقت بشكل مؤقت المفاوضات حول تخفيض الديون المستحقة علي مصر بنحو مليار دولار وقالت الصحيفة انه ليس من المرجح ان يتم تقديم مساعدات جديدة إلي مصر قبل انتخابات الرئاسة الأمريكية. وقال مسئولون ان تعليق المحادثات قد يكون بشكل مؤقت ولن يكون هناك إعادة تقييم شامل للمساعدات الأمريكية المقدمة إلي مصر والتي تبلغ سنويا 5.1 مليار دولار. وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد اقترح تخفيض الديون بمليار دولار لتخفيف الأعباء علي مصر. ويذكر ان الديون المستحقة لواشنطن تبلغ ثلاثة مليارات دولار. وفي سياق متصل ستطالب وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أعضاء الكونجرس خلال اجتماعها بهم والمتوقع ان يتم غدا، بالحفاظ علي تدفق المساعدات لمصر ودول أخري شهدت احتجاجات عنيفة مناهضة للولايات المتحدة في أنحاء العالم الإسلامي. وقالت فيكتوريا نولاند المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية ان كلينتون تعتزم التأكيد علي أهمية استمرار الدعم الأمريكي الذي يشمل 3.1 مليار دولار للجيش المصري واقتراحات بإعفاءات من الديون تصل إلي مليار دولار للقاهرة إلي جانب مساعدات اقتصادية قدرها 008 مليون دولار لدول أخري بالمنطقة. وسمحت إدارة أوباما في مارس الماضي بتقديم 3.1 مليار دولار من المساعدات العسكرية لمصر رغم هواجس أعضاء في الكونجرس حول دور الجيش المصري في عملية التحول الديمقراطي. وتضع الإدارة الآن اللمسات النهائية لإعفاء مصر من ديون قدرها مليار دولار للمساعدة علي إصلاح الاقتصاد. ومن المرجح ان تشعل تلك الأحداث جدلا في الكونجرس حول مستقبل المساعدات الأمريكية في المنطقة في وقت يبحث فيه اعضاء الكونجرس خفض المساعدات لمواجهة العجز المتزايد في الميزانية. ونقلت عن ستيف ساتون المتحدث باسم لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب قوله دعت اللجنة لجلسة استماع هذا الأسبوع لفحص العلاقات الأمريكية مع مصر لكن تم إلغاؤها أول أمس الاثنين بعد رفض الخارجية الأمريكية تقديم شهود. ولفتت الصحيفة إلي ان مسئولا رفيع المستوي له علاقة بالكونجرس اشار إلي ان مسار الأحداث في الاسبوعين المقبلين سيحدد مصير المساعدات الأمريكية لمصر علي المدي البعيد.