وسط مخاوف من عدم حدوث تغيير حقيقي في الأوضاع المضطربة صوت أعضاء البرلمان الصومالي لاختيار رئيس جديد للبلاد واجتمع البرلمان الجديد في أكاديمية الشرطة بالعاصمة مقديشيو لاختيار الرئيس في اقتراع سري من بين 25 مرشحا أبرزهم الرئيس المنتهية ولايته شيخ شريف شيخ أحمد ورئيس الوزراء عبدالولي محمد. وجرت الانتخابات في الوقت الذي نجحت فيه قوات الاتحاد الأفريقي في طرد متمردي حركة الشباب الإسلامية المتطرفة والمرتبطة بالقاعدة من مناطق كثيرة بالصومال وانتخاب رئيس جديد هو جزء من خارطة طريق دعمتها الأممالمتحدة وقوي إقليمية لإنهاء حالة الفوضي وعدم الاستقرار السياسي التي يعيشها الصومال منذ سقوط نظام الرئيس السابق سياد بري عام 1991 . ومع ذلك فإن بعض المرشحين للرئاسة وبعض المحللين يرون أن الحكومة الجديدة ستكون شبيهة إلي حد كبير بالحكومة الحالية التي تلاحقها اتهامات بالفساد .