وصلت إلي مدينة العريش دفعة جديدة من المعدات العسكرية للمشاركة في الحملة "نسر" لدعم العمليات الجارية ضد الإرهاب، والمشاركة في تطهير سيناء من البؤر التي تؤوي العناصر المسلحة من المتورطين في حادث رفح الحدودي.الذي راح ضحيته 16 وأصيب 7 آخرون من افراد حرس الحدود . وأعلن مصدر أمني أن التعزيزات التي وصلت عبارة عن عدد من المدرعات الحديثة ذات الإطارات الكاوتش بدلا من الجنزير.. وذلك لضمان سرعتها والسير علي الطرق بسهولة.بينما سحبت القوات المسلحة 20 دبابة من مدينة رفح من الدبابات التي كانت قد وصلت في شهر رمضان الماضي .وعلقت المصادر الأمنية علي التحركات الجديدة للقوات المسلحة بأنها عمليات إعادة انتشار لقواتها في سيناء. وأكد مصدر امني ان العملية نسر 2 مستمرة في ملاحقة العناصر المسلحة حيث يتم التحرك بناء علي معلومات تصل الي أجهزة الأمن عن أماكن تواجد هذه العناصر حيث يتم القاء القبض عليها دون مقاومة . وقد تمكنت الحملة الأمنية من الجيش والشرطة بشمال سيناء من ضبط قاطع طريق في وسط سيناء في إطار جهود أجهزة الأمن لتحقيق الاستقرار الأمني بالمنطقة. ومن ناحية أخري كشفت تحقيقات الاجهزة الامنية مع المتهم احمد عبدالله 43 سنة والشهير بأبوشيتة والذي القي القبض عليه اول امس عن مفاجآت مثيرة.. تبين ان المتهم هو قائد الجناح العسكري للجماعة التي ينتمي اليها وانه المسئول الأول عن تفجيرات طابا ودهب وشرم الشيخ التي وقعت عام 5002 وكشفت التحقيقات معه عن تورطه في الهجوم علي نقطة الحرية جنوب رفح التي وقعت يوم 5 أغسطس الماضي وراح ضحيتها 61 شهيدا و7 مصابين من ضباط وجنود القوات المسلحة.. بالاضافة لاثنين من الفلسطينيين الذين تسللوا للبلاد عبرالانفاق في 13 يوليو الماضي وعثر بحوزته علي جواز سفر أحدهم كما تبين ان كمال. ع هارب هو الذراع اليمني للمتهم أبوشيتة متورط في الاحداث وانه قام الشهر الماضي بزرع لغمين امام قرية سما العريش بعد رفض رجل الاعمال حسن راتب دفع مبلغ 51 مليون جنيه كان قد طلبها من المتهم الهارب وقامت اجهزة الامن وقتها بابطال مفعول اللغمين.. وكشفت مصادر عن ايداع أبوشيتة سجن طرة حيث تم ترحيله من سيناء وسط حملة مكبرة خشية محاولات تهريبه.