أكد الدكتور ياسر علي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية ان تأخير الإعلان عن نتائج العمليات مرتبط بسير العمليات في سيناء وهي تسير إلي الأفضل وخلال الأيام القادمة سيتم إعلان التفاصيل الكاملة.. مؤكدا ان العمليات في سيناء قرار وطني مرتبط بالأمن القومي المصري وضروراته فوق أي اعتبار ومصر لها الحق الكامل في فرض الاستقرار.. واضاف ردا علي سؤال حول ما يثار من تنسيق عسكري واتصالات مع الجانب الإسرائيلي قال علي: الدكتور مرسي هو رئيس السلطة التنفيذية وعلي علم بكل ما يدور. من ناحية أخري تمكنت عمليات نسر »2« من ضبط أحد العناصر التكفيرية بشمال سيناء فجر أمس خلال حملات التمشيط التي تقوم بها عقب تفجيرات رفح أوائل الشهر الماضي. وردت معلومات للواء أحمد حلمي مساعد وزير الداخلية للأمن العام باختفاء المتهم الهارب أحمد عبدالله وشهرته »أبوشيتة« أحد العناصر التكفيرية بحي الصفا بالعريش واحد المشاركين في الهجوم علي قسم ثاني العريش العام الماضي.. كلف اللواء أحمد بكر مساعد وزير الداخلية لأمن شمال سيناء بضبطه فتم تشكيل فريق بحث قاده اللواء محمد خالد مدير المباحث الجنائية وضم العميد رشدي قورة رئيس المباحث الجنائية والرائد عماد شاهين مفتش المباحث وتمكنت القوة من ضبطه وترحيله لقطاع مصلحة السجون بعد عرضه علي النيابة في الاتهام الموجه إليه باقتحام قسم ثاني العريش والتعدي علي الضباط وإطلاق الرصاص علي مبني القسم مما تسبب في مقتل ضابط وشرطي. تحركت الحملة التي ضمت 8 مدرعات وعددا من أفراد الأمن من قوات الجيش والشرطة في طريقها إلي مدينة الشيخ زويد. ثم اتجهت الحملة إلي مدخل حي أبوزرعي المجاور لقرية أبوطويلة التابعة لمركز الشيخ زويد. حيث يوجد منزل المتهم وتم محاصرة المنزل الساعة الثانية عشرة والنصف الساعة »فجر أمس السبت« من كل الاتجاهات خاصة ان المنطقة المحيطة بالمنزل منطقة خالية وبها زراعات لأشجار الخوخ واللوز. وقامت القوة بمداهمة المنزل وألقت القبض عليه دون أي مقاومة. تم اقتياده إلي مديرية أمن شمال سيناء ليخضع إلي تحقيقات مكثفة. وقال مصدر أمني ان قوات الأمن هاجمت منزل المتهم مرتين بمدينة العريش ولم يتم العثور عليه. حيث اثبتت التحريات انه هرب إلي منطقة الشيخ زويد وقام بشراء منزل علي أطراف حي أبوزرعي وأقام فيه وزوجته ويمتلك سيارة كروز كان يستخدمها في تحركاته. وقالت المصادر ان المتهم لديه من المعلومات المهمة والتي ستفيد أجهزة الأمن في جهودها لتعقب العناصر المسلحة والمتهم أحيلت أوراقه إلي فضيلة المفتي ضمن 41 متهما في قضية الاعتداء علي قسم ثاني العريش وقتل ضباط، واصدرت محكمة أمن الدولة العليا بالإسماعيلية حكما عليهم بالإعدام. وكانت محكمة جنايات الإسماعيلية قد قضت في 41 أغسطس الماضي بمعاقبة 41 متهما من أعضاء تنظيم التوحيد والجهاد بالإعدام شنقا لإدانتهم بتفجير قسم شرطة العريش وبنك الإسكندرية العام الماضي 1102، وتم تحديد جلسة 42 سبتمبر المقبل للنطق بالحكم علي 11 متهما آخرين متورطين في الأحداث، وهو اليوم الذي يتم تنفيذ حكم الإعدام فيه علي ال41 متهما. وصدر الحكم برئاسة المستشار حسن محمود فريد وعضوية المستشارين محمد عاطف النيداني وخالد حماد، بأمانة سر رضا رجب وطارق درويش.