توفي مساء أمس الأول رئيس الوزراء الإثيوبي ميليس زيناوي أحد أبرز قادة أفريقيا. وقال المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية بركات سايمن إن " زيناوي توفي بعد صراع دام أكثر من عام مع مرض لم يكشف عنه مضيفا أنه كان يتعافي جيدا قبل أن يصاب بعدوي مفاجئة نقل علي إثرها للعناية المركزة. وأوضح بركات أن زيناوي كان "في الخارج" دون أن يضيف تفاصيل في حين أعلن متحدث باسم المفوضية الأوروبية أنه توفي بمستشفي في العاصمة البلجيكية بروكسل. ولم يظهر رئيس الوزراء علنا منذ يونيو وسرت شائعات عن وضعه الصحي خاصة أنه لم يشارك في قمة الاتحاد الأفريقي التي عقدت في بلاده التي تستضيف مقر الاتحاد. وأضاف المتحدث باسم الحكومة أن نائب رئيس الوزراء هايليمريام ديسيلين سيتولي رئاسة الوزراء بالوكالة مشددا علي أن "كل الامور مستقرة". وقال بركات إن إثيوبيا ستكون في حالة "حداد وطني " حتي موعد تنظيم الجنازة الذي لم يتحدد بعد. ويحكم ميليس زيناوي إثيوبيا بقبضة من حديد منذ 1991حين تولي رئاسة الدولة بعد أن ترك دراسة الطب ليقود حرب العصابات التي أطاحت بالديكتاتورمنجيستو هايلي مريام. وفي عام 1995 تم تعديل الدستورليمنح إثيوبيا نظاما برلمانيا حكم زيناوي بموجبه كرئيس للوزراء قبل أن ينضم للنادي المغلق للقادة الافارقة الذين يحكمون منذ اكثر من عقدين إثر فوزه الساحق في انتخابات 2010 حين نال 99٪ من الأصوات.