أعلن حزب العمال التونسي اليساري في بيان أمس ان 21حزبا يساريا وشخصيات مستقلة شكلوا جبهة معارضة للائتلاف الثلاثي الحاكم الذي تقوده حركة النهضة الاسلامية اطلقوا عليها اسم »الجبهة الشعبية«.. وقال الحزب في البيان الذي نشره علي صفحته الرسمية في موقع الفيسبوك ان الجبهة تريد ان تكون بديلا عن الاستقطاب المغشوش بين الائتلاف الحاكم والفصائل الليبرالية التي تدعي بحكم تواجدها خارج السلطة كونها تمثل بديلا عن حكومة الترويكا.. واضاف البيان ان التونسيين لم يجنوا من ثورتهم سوي مزيد من الفقر والتهميش. متهما الحكومة بالسمسرة بدماء شهداء الثورة وجرحاها.. في الوقت نفسه اعلن حبيب خضر المقرر العام لدستور تونس الجديد الذي يعكف المجلس الوطني التأسيسي علي صياغته ان الدستور يمكن ان يعرض علي التصويت عليه في قراءة اولي في آواخر ابريل 3102 ما يعني انه لا يمكن اجراء الانتخابات العامة المقررة في مارس 3102 في موعدها.