تفضل الكاتب الكبير »سعيد إسماعيل« بالتعليق علي ما نشرته »الموجز« حول الدور الذي يلعبه مكتب »بيكر آند ماكينزي« وطالب الكاتب الكبير بفتح ملفات تلك القضية الخطيرة التي انفردت »الموجز« بمتابعتها، وجاءت كلمات الاستاذ سعيد إسماعيل لتؤكد ان هذا الوطن مازال ينبض بضمائر الشرفاء الذين يبحثون عن الحقائق مهما كان ثمنها، وتجاهل الجميع القضية رغم أهميتها القصوي وبعضهم سرق تفاصيلها ونسبها لنفسه، ولكن الله أنعم علينا بكاتب شريف تبني القضية وكتب عنها مقالين غاية في الأهمية وكنت أود ان أخصص المقال لتقديم الشكر للكاتب المحترم سعيد إسماعيل لأنه ساند قضية وطنية ووقف بجانبي رغم أنني لم أتشرف بلقائه من قبل لكنني فوجئت بأن الدكتور أحمد كمال أبو المجد يرسل ردا علي مقالي »سعيد إسماعيل« الي صحيفة الأخبار ويحذر الصحيفة من الاشتراك في منظومة تشويه سيادته وتاريخ سيادته الناصع!! وبكل أسف سلك الدكتور كمال أبو المجد طريقا لا يليق به كرجل قانون يشار اليه بالبنان، وكتب رداً يخلو من الشفافية والوضوح وتعمد تشويه »الموجز« واتهامنا بتخريب الوطن كما ألصق الآيات القرآنية بالرد وكأنه رجل الفضيلة ونحن أبناء الرذيلة، وكنت أربأ برجل قانون دولي وبشخصية حقوقية عالمية وليست مصرية فقط أن يلجأ الي هذا الاسلوب بدلا من الرد الموضوعي علي كل من جاء ب »الموجز« أو ما أشار اليه الكاتب الكبير سعيد إسماعيل. إن الرد الذي كتبه أحمد كمال أبو المجد واتهمنا فيه بالتمويل الخارجي لوقف مسيرته الوطنية لا يصلح سوي كمحاضرة يلقيها الدكتور أبو المجد لطلاب فصول محو الأمية ولن أعلق علي ما جاء به الا من خلال بعض الاسئلة الواضحة التي تتطلب اجابات واضحة وليس طريقة اللف والدوران. قال الدكتور أحمد كمال أبو المجد في هذا الرد انه يعمل »مستشارا« لمكتب »بيكر آند ماكينزي« ورغم أنني أمتلك عشرات الوثائق والمستندات التي تؤكد انه الرجل الأول في المكتب مع الهارب طاهر حلمي وسمير محمود حمزة بالاضافة الي محمد بهجت سميح طلعت وحازم عبد الغفار رزقانة ومحمد عادل محمود غنام وصابر إسماعيل و»لندا شورن« أمريكية و»جنيفر« السويسرية وانه ليس مجرد مستشار كما قال، إلا أنني لن أكذب الدكتور أبو المجد في اعترافه بأنه »مستشار »بيكر آند ماكينزي« ولكنني أساله: وماذا يفعل »بيكر آند ماكينزي« وما دوره في مصر منذ تأسيسه وحتي الان وهذا هو السؤال الاول. السؤال الثاني من طاهر حلمي يا سيادة الدكتور؟ طاهر حلمي صاحب المكتب الذي تعمل مستشاراً له يا دكتور أحمد كمال أبو المجد أليس هو الابن الروحي لسوزان مبارك يا دكتور؟ أليس طاهر حلمي هو صاحب الملف الغامض في العلاقات مع الأمريكان والمقرب جدا من دوائر صنع القرار في العهد السابق أليس هو الرجل الأول لعائلة مبارك ومازال يعيش بكامل الحرية طليقا ويدير البلاد من الخارج أليس طاهر حلمي عضوا في المجلس الرئاسي المصري - الأمريكي »مبارك - جور« في عهد الرئيس كلينتون.. الذي كان يرأسه الرئيس السابق مبارك وآل جور نائب الرئيس الأمريكي الأسبق وأناب »كلينتون جور« لرئاسته من الجانب الأمريكي؟! السؤال الثالث: أين ال 007 مليون دولار التي خسرتها مصر في قضية »سياج«؟ يا دكتور أحمد قلنا من قبل إنك شخصية تحظي بالاحترام والتقدير، وتحتل مكانة كبيرة في نفوس المصريين وطالبناك كمفكر اسلامي كبير وعضو مجمع البحوث الاسلامية بالأزهر الشريف أن توضح لنا موقفك في قضية »سياج« التي خسرت فيها مصر 007 مليون دولار هل كنت فعلا محاميا ل »سياج« في الوقت الذي كنت تترافع لصالح مصر ضد »سياج«؟! هل قمت بهذا الدور الغريب والمثير أم لا؟ السؤال الرابع: ما دورك في تقييم أصول الشركات المصرية التي تم بيعها بتراب الفلوس لأصحاب النفوذ في مصر؟ وهل أشرفت علي تقييم أكثر من 042 شركة حكومية بأسعار زهيدة في عمليات تقييم أثيرت حولها الشبهات؟ السؤال الخامس: ما دور مكتبك في بيع شركات القطاع العام؟