كشفت مصادر مطلعة ان الاجهزة الرقابية تقوم بفحص وتحريات كاملة عن الدكتور عبدالفتاح مطاوع نائب رئيس معهد البحر المتوسط للمياه والنائب الحالي لرئيس المركز القومي للبحوث المائية ورئيس قطاع مياه النيل الاسبق مما يشير الي امكانية توليه حقيبة وزارة الموارد المائية والري وهو ما قد يشكل مفارقة صارخة لدي قيادات الوزارة وعلي رأسهم الحالمون والمتوقعون حصولهم علي الحقيبة الوزارية خاصة ان مطاوع لديه مباديء جديدة لاستراتيجية التعاون مع دول الحوض في المرحلة المقبلة بعد التوقيع المنفرد من قبل دول المنابع علي اتفاقية عنتيبي وكيفية الحفاظ علي حقوق مصر المائية والتاريخية في مياه النيل ولديه من الاسرار حول دور بعض الدول الخارجية في افشال المفاوضات ووصولها لطريق مسدود رغم موافقة الدول علي العودة الي طاولة المفاوضات لحسم نقاط الخلاف العالقة. اكدت المصادر ان مطاوع من ابرز الشخصيات التي لعبت دورا كبيرا في ملف مياه النيل والمفاوضات وان الوزير الاسبق الدكتور حسين العطفي كان وراء تشويه صورته وعزله من منصبه كرئيس لقطاع مياه النيل المسئول عن ملف التفاوض لخلافات شخصية واكتفي بتعيينه نائبا للمركز القومي للبحوث المائية كما تربط مطاوع علاقات وثيقة مع صناع القرار بدول الحوض والعاملة بالملف من قبل. الجدير بالذكر ان قنديل قد التقي بالدكتور وائل سليمان رشدي اثناء وجوده بالقاهرة حيث يقضي اجازته من بنك التنمية الافريقي ومن المرشحين المحتملين للحقيبة الوزارية كل من الدكتور محمد عبدالمطلب وعصام خليفة وطارق قطب خالد ابوزيد ومحمد عبدالعاطي وهم من الجيل الثالث بالوزارة.