أحتلت البورصة المصرية المركز الثاني من حيث أفضل اداء بين أسواق المال علي مستوي العالم خلال النصف الأول من عام 2012 وتصدرت القائمة بورصة فنزويلا مرتفعة بنسبة 115٪ ومصر 30٪ والفلبين 25٪ وتركيا 22٪ وفيتنام 20٪ وأستونيا 17٪ وباناما بنسبة 16٪ وكينيا 16٪ وباكستان 15٪ وأمريكا (ناسداك) 13٪ أما بالنسبة لأسوء أسواق المال أداء خلال النصف الأول من العام الحالي تصدرتها بورصة قبرص بعد تراجعها بنسبة 53٪ وأوكرانيا 32٪ وسيريلانكا 32٪ واسبانيا 17٪ والبرتغال 14٪ وسلوفينيا 12٪ وكازاخستان 10٪ وقطر 8٪ وايطاليا 5٪. وحققت الأسهم المصرية أعلي العائدات في أسواق الأسهم الناشئة في الأشهر الستة الأولي من 2012 متفوقة علي مؤشر الأسواق الناشئة الذي تراجع بنسبة 1٪ خلال نفس الفترة تحت تأثير أزمة الديون الأوروبية منطقة اليورو أرجع الخبراء ذلك الي أن انتخاب رئيس للجمهورية يمثل خطوة محورية لتحقيق الاستقرار السياسي والذي من شأنه أن ينعكس ايجابيا علي كافة الأنشطة الاقتصادية وفي مقدمتها البورصة مؤكدين أن السوق استجاب بصورة كبيرة لبوادر الاستقرار بعد انتخاب رئيس الجمهورية وظهر ذلك واضحا في نجاح السوق في تعويض 37.3 مليار جنيه من اجمالي خسائر بلغت 60 مليار جنيه.