احتلت سوق المال المصرية ثاني اكبر صعود بين بورصات العالم خلال الربع الاول من 2012 بعد بورصة فنزويلا وكانت البورصات الناشئة الاكثر صعودا بشكل عام. ووفقا للجمعية المصرية لدراسات التمويل والاستثمار سبقت بورصة مصر بورصات نيويورك ولندن وفرنسا واليابان والسعودية والإمارات معوضة الكثير من خسائرها خلال العام الماضي بسبب الإحتجاجات التي عاشتها مصر جراء اسقاط النظام الحاكم. وصعد مؤشر سوق مصر الرئيسي "ايجي اكس 30" بنسبة 29.68 %، مقابل صعود مؤشر بورصة فنزويلا بنحو 71.9 %. وسجل مؤشر بورصة فيتنام صعودا بنحو 25.4 %، مقابل 23.8 % لبورصة رومانيا، و21.9 % لسوق باكستان، و21.8 % للسعودية، و21.83 % للامارات، و21.7 % لتركيا، و19.96 % لبيرو، و19.2 % لليابان، و19.12 % لكولومبيا، و17.7 % لالمانيا، و16.7 % لتايلاند، و16.6 % للفلبين. وذكر التقرير ان الاسواق العالمية ما لبثت ان سجلت بعض الإستقرار منذ بداية 2012 مع انخفاض معدل التذبذب بالمقارنة مع العام السابق. والملاحظ أن القائمة لم تشمل سوى مؤشرين فقط من الدول المتقدمة وهما "نيكي"الياباني، و"داكس" الألماني.