شقيقته تضع الزهور على قبره - والدة خالد سعيد أثناء زيارتها لقبره بقراءة القرآن والدعاء والورود.. أحيت أسرة خالد سعيد ظهر أمس الذكري السنوية الثانية لوفاة خالد سعيد المعروف ب " شهيد الطواريء "والذي يعتبر الكثيرون وفاته بمثابة الشرارة الأولي لإندلاع ثورة 25 يناير.. قامت السيدة ليلي رزق والدة خالد سعيد وشقيقته " زهرة "وعدد من النشطاء السياسيين بالتوجه الي قبر الشهيد بمقابر المنارة بوسط الإسكندرية لقراءة الفاتحة له وأجزاء من القرآن الكريم والدعاء له ولشهداء 25 يناير.. ووسط تواجد كثيف لوسائل الإعلام المحلية والعالمية التي توافدت منذ الصباح الباكر لتغطية الذكري السنوية لخالد سعيد بدأت والدته في قراءة الفاتحة والمسح علي شاهد القبر مرددة الدعاء له وحدثت أبنها قائلة له: " مش هستريح ياخالد لغاية ما أجيبلك حقك ومش هسيبك وهفضل معاك لغاية ما أقتص من القتلة ".. وتابعت :" مع كل يوم يمر علي وفاتك أشعر بفقدانك وأنا أري زملائك يكملون دراستهم وحياتهم من دونك ياخالد وأظل أبحث عنك في المنزل ولكني لا أجدك".. وعلقت السيدة ليلي رزق في حديثها لوسائل الإعلام علي الأحداث السياسية التي تشهدها البلاد قائلة أن الإختيار بين بين مرشحي الرئاسة مرسي وشفيق أشبه بالإختيار بين مرضي الكوليرا والطاعون.. وتابعت أنها تعرف حمدين صباحي والثورة فقط، مؤكدة أنها لا تعرف شفيق ولا مرسي لذلك ستقوم بالذهاب للتصويت في جولة الإعادةولكنها ستقوم بإبطال صوتها.. وأضافتوالدة خالد سعيد أن ثورة 25 ستظل مستمرة وسنبقي خلف حمدين صباحي والدكتور محمد البرادعي رغم أن الثورة سقطت وطلعت بملحق، علي حد قولها. وأشارت الي أن الثورة أسقطت رأس النظام السابق ولكن ذيل النظام وباقي أجزاء جسده مازالت تنبض وأن رموز النظام البائد هم أعدائها.. وشددت والدة شهيد الطواريء أن جميع شهداء الثورة هم أبناؤهاوليس خالد سعيد وحده موجهة رسالة للرئيس القادم والمجلس العسكري قالت فيها: " القصاص القصاص لجميع الشهداء ".. بينما قامت شقيقته زهرة وعدد من أصدقائه الذين ارتدوا علم مصر بوضع أكليل من الزهور علي قبره.. وفي السياق نفسه أحيت صفحة " كلنا خالد سعيد" علي موقع التواصل الإجتماعي " فيس بوك" الذكري السنوية الثانية لوفاته تحت عنوان ذكري أول وردة تفتحت في جناين مصر.. وقال أدمن الصفحة إن خالد سعيد كان ملهما ومفجرا ثورة يناير وبمقتله أحيا ضمائر المصريين الذين لم تكن الاوضاع السياسية بالبلاد »تفرق معاهم«.