انتهت مصلحة الطب الشرعي أمس من اعداد التقارير الخاصة بضحايا احداث العباسية والتي بلغت 9 ضحايا. أكد د. اشرف الرفاعي مساعد كبير الاطباء الشرعيين اختلاف أسباب الوفاة للضحايا التسع ما بين وفاة نتجت عن الاصابة بأعيرة نارية أو بخرطوش أو طعنات من سلاح ابيض. قال ان التشريح أسفر عن أن 7 ضحايا توفوا بسبب اصابتهم بأعيرة نارية بينما لقيت ضحية وفاتها بسبب الاصابة بخرطوش وضحية أخري توفيت بسبب طعنات نافذة من سلاح أبيض في الصدر والبطن. أضاف مساعد كبير الاطباء الشرعيين انه تم العثور علي مقذوفين داخل ضحيتين من الضحايا المصابة بأعيرة نارية فقط، بينما لم يتم العثور علي مقذوفات بالضحايا الخمس الاخرين الذين ثبت وفاتهم إثر أعيرة نارية. وأوضح ان الضحيتين اللتين عثر علي مقذوفات بداخلهما كانت بالرأس وكانت مقذوف كامل في ضحية ونصف مقذوف في الضحية الأخري. أكد د. الرفاعي عدم التمكن من معرفة السلاح المستخدم في اطلاق الاعيرة النارية التي تسببت في وفيات الضحايا، الا اذا تم العثور علي الاسلحة المستخدمة وتم في الطب الشرعي مطابقة بين السلاح والمقذوفات.. واشار الي تسليم 8 جثث لذويهم وهم: ابو الحسن ابراهيم محمد جمال ومصطفي اسماعيل حسين وعاطف فتحي عبدالفتاح ورأفت رضا نبيل بدران وعمرو ابراهيم الدسوقي واسامة احمد عبدالسلام واحمد ابراهيم بدير ومصطفي محمود حمزة وهو الضحية التي توفيت بسبب الاصابة بطعنة نافذة بالصدر والبطن. وأوضح الرفاعي انه مازالت هناك جثة واحدة فقط لم تسلم حتي الآن »مجهولة« ولم يسأل عنها احد ولم يتم التعرف عليها حتي الآن وهي جثة لشاب في الثلاثينات كتب علي ذراعيه وشم.. واضاف ان تلك الجثة احضرتها مجموعة من المواطنين بينما باقي الجثث تم تحويلهما من مستشفيات دار الشفاء والتأمين الصحي بمدينة نصر ومسشفي الزهراء. وأكد مصدر عسكري أن عريف القوات المسلحة الشهيد سمير أنور أصيب بطلق ناري في البطن أطلق عليه من مسجد النور وأحدث فتحة دخول وخروج.