اكد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عمق العلاقات المصرية- السعودية وحرص البلدين علي تنميتها بما يخدم المصالح المشتركة والامن والاستقرار بالمنطقة. جاء هذا خلال اجتماع مجلس الوزراء السعودي امس برئاسته وتم خلاله اطلاع المجلس علي الاتصال الهاتفي الذي تلقاه من المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الاعلي للقوات المسلحة. من ناحية اخري اكد محمد كامل عمرو وزير الخارجية متانة العلاقات المصرية- السعودية ووصفها بانها استراتيجية ولا يمكن ان تتأثر بالاحداث العابرة او المشكلات الطارئة وتوقع عودة السفير السعودي الي القاهرة قريبا واعادة فتح السفارة السعودية وقنصلياتها لتقديم خدماتها للمصريين.. كما توقعت مصادر دبلوماسية بالرياض قطع السفير المصري بالسعودية محمود عوف لاجازته والعودة للرياض اليوم او غدا لاستكمال مباحثاته مع المسئولين السعوديين بشأن سرعة عودة السفير السعودي للقاهرة واعادة فتح السفارة والقنصليات. وعلمت »الأخبار« ان الخارجية السعودية تركز علي رفض محاولات اقتحام السفارة السعودية وضرورة توفير الحماية للدبلوماسيين السعوديين. وواصلت الصحف السعودية دعوتها للرياض والقاهرة الي تحكيم العقل لعبور المحنة التي تمر بها العلاقات بين البلدين في اسرع وقت ممكن. واكدت مصادر بالسعودية مجددا ان قضية المحامي المصري احمد الجيزاوي جنائية وليست سياسية وان التحقيقات في القضية مازالت مستمرة مشيرة الي عدم تأثر الجالية المصرية في السعودية بهذه القضية. وكشفت مصادر امنية سعودية ان مباحث المخدرات القت القبض علي السعودي الذي كان من المخطط تسلمه الادوية المخدرة من احمد الجيزاوي في تأكيد لانفراد »الأخبار« اول امس عن الكشف عن شبكة لتهريب المخدرات بين القاهرةوالرياضوجدة ويدعي بدر بن ناصر بعد اعتراف الجيزاوي في التحقيقات انه كان ينتوي تسليم الحبوب المخدرة لاثنين او اكثر من السعوديين في الرياضوجدة وكشف عن اسمائهم.. وانه تسلم محتويات الحقيبتين من مدير احدي الشركات في القاهرة.. وقد اعلن باسم غالم المحامي السعودي رفضه الترافع عن الجيزاوي بعد تأكده من قيامه بجلب الادوية المخدرة.. فيما ابدي المحامي السعودي احمد خلف الرائد استعداده للدفاع عن الجيزاوي. وقد اجري محمد عمرو وزير الخارجية امس اتصالا هاتفيا مع نظيره السعودي الأمير سعود الفيصل حيث استعرض الوزيران عددا من المسائل المتعلقة بالعلاقات الثنائية بين البلدين. »تفاصيل أخري ص 9«