بكل أسف اصبحنا لا نجيد آداب الحوار والاستماع والانصات وساد منطق الصوت العالي ةالتطاول وكل واحد يعتقد ان رأيه هو الصواب ويريد فرضه بالقوة وان لم يستطع يفرضه بالتجريح وتشويه الآخر بالمعلومات الكاذبة والملفقة ولايوجد عند هؤلاء خطا احمر بل تعدوا كل الخطوط لايردعهم اي شئ ولا وازع ديني ولااخلاقي ولاقانوني، انهم يتطاولون علي كل رموز الوطن. وإليك ايها العالم الجليل الاستاذ الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية لاتحزن ايها الولي الشريف حيث لا يعلم مقدارك إلا الله ورسوله والعلماء الافاضل ومحبوك وجمهورك الغفير من المسلمين واما الروبيضة من الناس فلاتهتم بهم ولنا في رسول الانسانية سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم المثل والقدوة الذي اوذي في بدنه وعرضه وشخصه الكريم وتحمل السفهاء واراذل القوم والتافهين وعندما ذهب للطائف يدعوهم الي عبادة الله الواحد الاحد اهانوه وطردوه وسلطوا عليه الصبية وقذفوه بالحجارة حيث ادميت قدماه الشريفة وجلس يدعو ربه ونزل عليه الوحي قائلا لوشئت يامحمد لأطبق الله عليهم الجبلين لكنه الرحمة المهداة قال: لاعسي ان يخرج الله من ظهورهم من يقول "لا إله إلا الله " فضيلة المفتي المحترم الرجل الوقور انك من اصحاب الاجتهاد فان اصبت لك اجران وان اخطأت لك اجر واني اري أنك اصبت بزيارتك للقدس والصلاة في المسجد الاقصي اولي القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.